الإنتربول يبحث عن وريث شركة “رد بول”.. ما السبب؟

أعلنت الشرطة التايلندية، الأحد، أن الإنتربول أصدر نشرة حمراء طلب فيها توقيف وريث شركة “رد بول”، فورايوت بوس يوفيديا.
وفي أسباب طلب التوقيف، قالت الشرطة إنها تتهم وريث الشركة العالمية بالتسبب في مقتل شرطي في بانكوك عام 2012 صدمًا بسيارته من نوع “فيراري”، ثم لاذ بالفرار.
وأثار الإعلان عن إسقاط الشرطة التهم في حق حفيد مؤسس شركة مشروبات الطاقة الشهيرة، في يوليو/ تموز الفائت، احتجاجًا واسعًا في المملكة.
وأصبحت هذه القضية ترمز إلى الامتيازات التي يحظى بها أصحاب النفوذ في تايلند، ورُفعَ شعار “رِد بول” خلال تظاهرات نظمها الطلاب للدعوة إلى مزيد من الديمقراطية.
وفتحت السلطات التايلندية تحقيقًا جديدًا في القضية لامتصاص موجة الغضب، وصدرت في حق فورايوت يوفيديا مذكرة توقيف جديدة بتهمة “القيادة المتهورة” التي “أدت إلى الموت”، وكذلك بتهمة تعاطي الكوكايين.

وأكد الناطق باسم الشرطة الكولونيل كريسانا باتاناشارون، الأحد، أن الإنتربول أصدر هذا الأسبوع نشرة حمراء، وهو إجراء يُطلب فيه من هيئات إنفاذ القانون في دول العالم كله تحديد مكان وجود شخص ما وتوقيفه.
وقال باتاناشارون “طلبنا مساعدة الدول الـ194 الأعضاء، وعلينا تنفيذ كل ما يلزم (…) لإعادته إلى البلاد لأنها جريمة خطيرة”.
وكان “بوس” غادر تايلند إلى سنغافورة في طائرته الخاصة عام 2017.
وتعد العائلة التي ينتمي إليها الشريك المؤسس لـ”رد بول” تشاليو يوفيدياهي الثانية من حيث الثراء في البلاد، وتقدّر ثروتها بنحو 20.2 مليار دولار حسب مجلة “فوربس”.