كاتبة أمريكية تروي قصتها مع أول رمضان بعد اعتناقها الإسلام (فيديو)

بعد 20 عاما من زواجها برجل مسلم، أعلنت الكاتبة الأمريكية ماري كاثرين فورد إسلامها الصيف الماضي، وروت حكايتها مع أول رمضان تعيشه بعد اعتناقها الإسلام لاسيما في ظل جائحة كورونا.

وقالت الكاتبة الأمريكية في لقاء مع الجزيرة “مع دخولي الإسلام تغير يومي تمامًا فهناك 5 صلوت في اليوم، وهذا أول رمضان لي بعد اعتناقي الإسلام  الذي جاء مختلفًا هذا العام على جميع المسلمين بسبب جائحة كورونا لكني رغم عزلته أعيش رمضاني الأول مع أسرتي في طمأنينة وسلام”.

وأضافت أنها تزوجت من جزائري مسلم قبل 20 عامًا، وكانت تشارك زوجها وأبناءها المسلمين كل عام أجواء رمضان وتصوم بعض الأيام تضامنًا معهم، لكنها تؤكد أن للصيام طعما وإحساسا مختلفين تماما بعدما أصبحت مسلمة.

وتابعت “بصفتي مسلمة أشعر بشعور مختلف تمامًا وأعيش هنا في نيويورك حيث حصيلة الوفيات هي الأعلى في الولايات المتحدة، ورمضان هذا العام مختلف أكثر من غيره ورغم أننا لا نغادر بيتنا، لكني أشعر بالطمأنينة من خلال الصلاة والصيام مع أسرتي”.

وعن سر توقيت إعلان إسلامها، قالت ماري “هذا شيء نشأ في داخلي شيئًا فشيئا، وفي الصيف الماضي عندما كنت في الجزائر مع زوجي، سمعت أذان الفجر وشعرت أنه يناديني أنا شخصيًا، شعرت بأنه دين السلام وأخيرًا استطعت أن اتخذ هذه الخطوة مائة في المئة في ذلك العام”.

وحول علاقة كورونا بإعلان إسلامها، قالت إنها اعتنقت الإسلام في الصيف الماضي أي قبل ظهور كورونا، فهو غير متربط بالجائحة، وتابعت “جاء رمضاني الأول مع الجائحة التي أقلقت العالم كله، لكني وجدت في الإسلام والصيام والصلاة مصدرا رائعا للسلام والطمأنينة سمحت لي بإعادة توزنة وترتيب حياتي”.

وبلغ عدد الإصابات في الولايات المتحدة نحو مليون و161 ألف حالة، توفي منهم أكثر 67 ألفًا وتعافى نحو 174 ألفًا، وتعد نيويورك أكثر الولايات تضررًا بفيروس كورونا.

وعالميًا، اقتربت حصيلة الإصابات من الـ 3 ملايين ونصف المليون، توفى منها نحو 245 ألفًا وتعافى قرابة مليون و125 ألفًا.