أكاديمي إماراتي يشكك في تقرير رويترز عن أوبك بلس وصحفي سعودي: القرار في الرياض (فيديو)

شهدت منصات التواصل الاجتماعي جدلا حول الاتفاق -أو بالأحرى عدم الاتفاق- على حل وسط بشأن زيادة إنتاج النفط في منظمة أوبك بلس.
ففي الوقت الذي أعلنت فيه وكالة رويترز للأنباء عن التوصل لاتفاق بين الرياض وأبو ظبي يقضي بموافقة السعودية على منح الإمارات خط أساس أعلى للإنتاج، أكدت وزارة الطاقة الإماراتية بعدها بقليل أن المناقشات مستمرة ولم يُتوصَّل لاتفاق بعد.
وتعليقا على عدم الاتفاق بعد الاتفاق، كتب الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله يقول “مصادر إخبارية عديدة بما فيها رويترز تنقل الآن عن وزارة الطاقة في الإمارات أنه لم يتم بعد التوصل لاتفاق نهائي حول التمديد والحصص في أوبك+ وأن المفاوضات البناءة ما زالت مستمرة. هل استعجلت وكالة رويترز في بث الخبر أدناه؟ وهل يشكك ذلك في مصداقيتها كأقدم وأعرق وكالة أنباء عالمية؟”.
مصادر اخبارية عديدة بما فيها رويترز تنقل الآن عن وزارة الطاقة في الإمارات انه لم يتم بعد التوصل لاتفاق نهائي حول التمديد والحصص في أوبك+ وان المفاوضات البناءة مازالت مستمرة.
هل استعجلت وكالة رويترز في بث الخبر ادناه؟ 👇وهل يشكك ذلك في مصداقيتها كأقدم واعرق وكالة أنباء عالمية؟ https://t.co/FALwDTHCpQ— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) July 14, 2021
أما الصحفي السعودي عضوان الأحمري فقال “كما قلت مسبقاً، سينتهي موضوع أوبك+ لصالح (رأي) السعودية كونها قائدة أوبك بلس، إنفاذ اتفاق أوبك+ الحالي حتى 2022، الموافقة على زيادة انتاج الإمارات بمستوى 3.6 ملايين برميل شهرياً (مستقبلاً)، وما طلبته كان 3.8 ملايين زيادة الإنتاج ستكون بعد أبريل/نيسان 2022 أدام الله المحبة والاتفاق”.
كم قلت مسبقاً، سينتهي موضوع أوبك+ لصالح (رأي) السعودية كونها قائدة أوبك بلس.
– إنفاذ اتفاق أوبك + الحالي حتى ٢٠٢٢
– الموافقة على زيادة انتاج الإمارات بمستوى ٣.٦ مليون برميل شهرياً (مستقبلاً)، وما طلبته كان ٣.٨ مليون
زيادة الانتاج ستكون بعد أبريل ٢٠٢٢
أدام الله المحبة والاتفاق https://t.co/MzM7cvb5Oj
— عضوان الأحمري (@Adhwan) July 14, 2021
كانت رويترز قد نقلت عن مصدر في أوبك، أمس الأربعاء، أن السعودية والإمارات توصلتا لحل وسط بتحديد مستوى إنتاج مرجعي أعلى للإمارات ما يمهد الطريق لتمديد الاتفاق بشأن تخفيضات الإنتاج المتبقية حتى نهاية العام المقبل.
وفي وقت سابق، طالبت الإمارات بالحق في إنتاج المزيد من النفط العام المقبل مقابل دعم تمديد اتفاقية أوبك بلس الحالية من أبريل 2022 حتى ديسمبر/كانون الأول من العام نفسه.
وتتركز المحادثات الحالية للاتفاق على حد أعلى للإنتاج الإماراتي بحسب ما نقلت وكالة بلومبرغ.
وطلبت أبو ظبي تحديد سقف إنتاجها عند 3.8 ملايين برميل يوميًا العام المقبل، على الرغم من أن المحادثات الحالية تستهدف حوالي 3.6 ملايين برميل يوميًا.