لحظة انفجار برميل نيتروجين أثناء تجربة كيميائية فاشلة ووقوع إصابات خطيرة (فيديو)
أصيب 18 شخصًا -من بينهم طفلة عمرها 5 سنوات في حالة خطيرة- عندما انفجرت أسطوانة نيتروجين سائل خلال تجربة علمية أُجريت في دار الثقافة بمدينة جيرونا الإسبانية خلال فعالية لتقريب العلم من الأطفال.
وفي مقطع فيديو متداول، كان هناك شخصان يقفان بجوار برميلين معدنيين كبيرين، أحدهما يحتوي على نيتروجين سائل والآخر بخار ماء ثم وقع انفجار قوي، وتعرّض المساعد في هذه التجربة الكيميائية الفاشلة لأخطر الإصابات.
ووفق وسائل إعلام محلية، فقد أصيب 10 قاصرين في هذا الانفجار إلى جانب 8 بالغين، ونُقل المصابون بجروح خطيرة إلى المستشفى.
L’explosió d’un bidó amb nitrogen a la Nit de la Ciència a la @casadeculturagi ha provocat 4 ferits menys greus i 11 lleus segons el @semgencat. Els 4 menys greus i 1 de lleu són al Trueta. La resta al CAP i a Santa Caterina. L’impacte ha estat molt potent. Desconec autor vídeo. pic.twitter.com/HJ1yIXsdsN
— Anna Punsí (@punsix) September 30, 2022
كانت هذه الفعالية جزءًا من ليلة للعلوم نظمتها جامعة جيرونا بحضور الإعلامي الإسباني (داني خيمينيز) الذي يظهر في البرامج التلفزيونية العلمية الموجهة إلى الأطفال، وحضر الفعالية عشرات الأشخاص غالبيتهم من الصغار.
وعقب الحادث نُقل المسؤولون عن تنظيم الفعالية إلى مقر شرطة بلدية جيرونا لاستجوابهم بشأن ملابسات الانفجار.
ÚLTIMA HORA: Almenys 10 persones ferides, entre ells menors d’edat, nens i nenes petits, per l’explosió d’un bidó de nitrogen durant una exhibició a la Nit de Ciència i Recerca a @casadeculturagi. Els @mossos ho investiguen. Aquest és el moment enregistrat per @lisiris722. pic.twitter.com/Dp3VfiqWB2
— Anna Punsí (@punsix) September 30, 2022
سبب الانفجار: بخار ماء زائد
وأوضحت جامعة جيرونا في بيان أن الانفجار ناجم عن “بخار ماء زائد”، مشيرة إلى أن التجربة تُجرى “على أساس منتظم” في فعاليات التوعية العلمية، وتؤدي عادةً إلى ظهور سحابة من بخار الماء.
وأضافت الجامعة “خلال أكثر من 20 سنة أجرينا فيها التجارب، لم يكن هناك أي حوادث مطلقًا”.
من جهته، أعرب الإعلامي العلمي داني خيمينيز عن أسفه للحادث، وذكر على مواقع التواصل الاجتماعي أنهم سيحققون في ما حدث. وقال “فريقنا يعمل بأقصى قدر من الإجراءات الأمنية، وأولويتنا القصوى كانت -وستظل دائمًا- هي سلامة كل من الجمهور وفريق المهنيين”.