ترمب يفوز في معركة قانونية ضد ابنة أخيه بسبب الميراث

فاز الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب على ابنة شقيقه (ماري ترمب) في دعوى قضائية اتهمته فيها وأخاه وأخته بخداعها لحرمانها من ميراث قيمته عشرات الملايين من الدولارات.

وفي قرار صدر أمس الاثنين، قال القاضي روبرت ريد قاضي محكمة ولاية نيويورك في مانهاتن إن ماري ترمب تنازلت عن الدعوى التي رفعتها على أقربائها في تسوية نزاع يعود إلى عام 2001 على عقارات فريد ترمب الأب والد دونالد ترمب.

وأتى قرار ريد في اليوم نفسه الذي منح فيه قاضٍ اتحادي آخر في مانهاتن انتصارا آخر إلى دونالد ترمب، إذ رفض دعوى محامي ترمب السابق مايكل كوهين التي رفعها عليه بشأن إعادته إلى السجن في انتقام مزعوم من كتابته مذكرات تحوي معلومات صادمة وفضائح.

وتعود دعوى ماري ترمب إلى عام 1981 عندما توفي والدها فريد ترمب الابن، شقيق دونالد ترمب الأكبر، الذي ترك لماري، التي كان عمرها 16 عاما حينئذ، محفظة عقارات مدرّة للأرباح.

وادعت ماري ترمب (57 عاما)، وهي طبيبة متخصصة في علم النفس، أن عمَّيْها دونالد وروبرت ترمب وعمَّتها ماريان ترمب باري كانوا من المفترض أن يحموا مصالحها ولكنهم ابتزوها لحرمانها من عشرات ملايين الدولارات.

وادعت أنها علمت بعملية الاحتيال فقط عندما نشرت صحيفة نيويورك تايمز تحقيقا فاز بجائزة بوليتزر عام 2018 عن أموال دونالد ترمب، ومن ضمنها جهوده المزعومة لتفادي الضرائب.

لكن القاضي قال إن التسوية -التي مُنحت ماري بموجبها 2.7 مليون دولار- لم تكن ظالمة.