“جئت لزيارة إخوتي”.. الشيف بوراك يسعد أطفال النازحين في مخيمات الشمال السوري (فيديو)

لم يعبأ الشيف التركي الشهير بوراك بالبرد القارس أو ظروف الحياة الصعبة داخل المخيمات، وكان هدفه الأول هو المساهمة ولو “بأكلة” في إسعاد النازحين لا سيما الأطفال منهم.
وأظهر مقطع مصوّر الشيف بوراك وهو يتوسط عددًا من الأطفال النازحين وحولهم الثلوج المتراكمة، ويقوم بطبخ الطعام بطريقته الشهيرة.
وحرص بوراك على تقديم أطباق شهية وساخنة للتخفيف عن النازحين في المخيمات.
"جئت لزيارة إخوتي".. #بوراك يسعد أطفال النازحين في مخيمات الشمال السوري#تركيا #سوريا #الشيف_بوراك pic.twitter.com/9IRDzW3osR
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) February 10, 2022
وانتشر فيديو للشيف بوراك بشكل واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي وهو يتوسط الأطفال ويسمح له بمساعدته في إعداد الطعام مستخدمًا القدور الضخمة وأدواته العملاقة مما نشر أجواء من البهجة والفرح بينهم.
وتم تداول لقطات من زيارته الإنسانية أرفقت بتعليقات تبرز اهتمامه الكبير بالأطفال، ووضعه لوسائل التدفئة داخل المخيمات وسط إشادة بتصرفه الإنساني.
وغرّد حساب لشخص يدعى عبد الله في تويتر “لفتة رائعة من الشيف بوراك لأطفال المخيمات السورية”.
لفتة رائعة من الشيف بوراك لاطفال المخيمات السورية#بوراك_الانسان pic.twitter.com/fjGzNvIghq
— 🇸🇩عبدالله أبومازن (@a_a91m) February 10, 2022
وكتبت شيماء “أحلى فيديو شفته اليوم”، بينما وصفه متابع آخر بأنه أفضل شخصية اجتماعية حاليًا.
احلى فديو شفته اليوم
الشيف بوراك مع الاطفال في مخيمات اللجوء 💕 pic.twitter.com/VPt15LHq14
— shiyma Albadri (@shiymapharma) February 10, 2022
من جهته، علّق الشيف التركي على فيديو مؤثر نشره عبر حسابه على انستجرام برفقة عدد من الأطفال “جئت لزيارة إخوتي، أجمل رابط هو الحب”.
وكان قد ظهر في فيديو آخر وهو يستعد لهذه الرحلة بتجهيز كمية كبيرة من ألعاب الأطفال بجانب أدوات للتدفئة من فحم وأغطية في محاولة منه لتحسين الأوضاع المعيشية السيئة التي يعاني منها اللاجئون في المخيمات.
ويعاني النازحون في المخيمات من أوضاع معيشية سيئة، وزادت العواصف الثلجية وانخفاض درجات الحرارة من معاناتهم ما أدى إلى وفاة العديد من الأطفال بسبب التجمد بردًا.
من أجمل الشخصيات حاليًا الشيف بوراك… https://t.co/3OTZTHAANE
— Mⓐzⓘn🌧 (@mazin_jamoudi) February 10, 2022
ونزح إلى شمال غرب سوريا ما يقارب من الـ3 ملايين شخص، واضطر كثيرون من هؤلاء إلى النزوح مرات عدة على مدار 11 عامًا من المعاناة.