وكالة الأدوية الأوربية تقيّم تأثير لقاحات كورونا في اضطراب الحيض

قالت لجنة السلامة في وكالة الأدوية الأوربية، اليوم الجمعة، إنها تراجع تقارير عن نزيف حيض غزير وغياب الدورة الشهرية بعد تلقي لقاحي كوفيد-19 من فايزر/بيونتك وموديرنا.
وأضافت الوكالة أن هذا التقييم يأتي في ضوء تقارير عن اضطرابات في الدورة الشهرية بعد تلقي اللقاحين.
كانت وكالة الأدوية الأوربية قالت، في ديسمبر/كانون الأول الماضي، إنها لم تثبت وجود صلة بين التغيرات في الدورة الشهرية ولقاحات فيروس كورونا بعد أن أشارت دراسة في النرويج إلى أن بعض النساء عانين من غزارة دماء الحيض بعد تطعيمهن.
وأضافت الوكالة، اليوم الجمعة، أنه لا يوجد دليل يشير إلى أن اللقاحات تؤثر على الخصوبة.
وبعد مراجعة الأدلة المتاحة، قالت لجنة تقييم مخاطر الأدوية التابعة للوكالة إنها قررت طلب تقييم جميع البيانات المتاحة بما في ذلك التقارير من المرضى والمتخصصين في الرعاية الصحية والتجارب السريرية والدراسات المنشورة.
EMA's safety committee, the #PRAC, started reviews of Janus kinase inhibitors for inflammatory disorders and of menstrual disorders with mRNA COVID-19 vaccines. It also recommended the suspension of HES solutions for infusion. https://t.co/sOeWQviNaV pic.twitter.com/Q8YGpj9xMd
— EU Medicines Agency (@EMA_News) February 11, 2022
وأثار منتقدو اللقاحات المضادة لفيروس كورونا حول العالم حالة من الجدل بشأن الأعراض الجانبية لتلك اللقاحات.
وقالت منظمة الصحة العالمية، في يوليو/تموز الماضي، إن هناك صلة “محتملة” بين حالات الالتهاب في القلب واللقاحات المضادة لفيروس كورونا التي تعتمد نفس تقنية “آر إن إيه” (الحمض النووي الريبي المرسال)، مثل لقاحي فايزر/بيونتك وموديرنا.
لكن المنظمة أوضحت أن فوائد اللقاحات تفوق الأعراض الجانبية.
وتم الإبلاغ عن حالات لالتهاب عضلة القلب والتهاب غشاء القلب في العديد من البلدان لا سيما في الولايات المتحدة بعد تلقي جرعات اللقاح خاصة لدى المراهقين والأطفال.
ومؤخرًا حذرت وكالة الأدوية الأوربية من أن الجرعات المعززة المتكررة للقاح فيروس كورونا ربما تؤثر سلبًا في جهاز المناعة وربما لا تكون مجدية.