مصر.. “صوت الأزهر” تصدر عددًا خاصًا عن “التجديد في قضايا المرأة” وانقسام بشأن السبب

تفاعل رواد منصات التواصل في مصر مع إصدار جريدة (صوت الأزهر) -الناطقة بلسان مشيخة الأزهر- ملفًا خاصًا بمثابة دليل إرشادي لفهم الاجتهاد الأزهري في فقه النساء، وطالب مغردون بعدم خضوع الأزهر لما وصفوه بـ”الضغوط الإعلامية” على قناعته.
وانقسمت آراء المتفاعلين مع العدد الأخير للجريدة بين التأييد بوصفه يقطع الطريق على تشويه التشريعات، والمعارضة لرفض التجديد في المسائل الشرعية.
وقال مغردون إنهم يعارضون ما أسموه “رضوخ الأزهر وشيخه لحملات تشويه”، لكون الدين الإسلامي كرّم المرأة وعظّم دورها ولا داعي للتجديد في المسائل الشرعية، ووجوب تقبل الشرع كله”.
في حين، أشاد آخرون بالعدد الجديد لـ(صوت الأزهر)، مؤكدين أن الأزهر قطع الطريق على كل من يتعمّد تشويه التشريعات الإسلامية فيما يخص قضايا المرأة، وأن الموقف الواضح يفتح الباب أمام المشرِّع الدستوري لاتخاذ خطوات حقيقية منعًا للإساءة في قضايا عدة.
«#صوت_الأزهر» تُصدر ملفاً تذكارياً كدليلٍ إرشادىٍّ لفَهم «#الاجتهاد_الأزهرى» فى فقه النساء.. وتستعرض ١٤ قضية حسمها #الإمام_الأكبر فى #تجديد_قضايا_المرأة#هكذا_تحدث_الإمام_الطيب#الإمام_المجدد#الإمام_الطيب#شيخ_الأزهر pic.twitter.com/fwOQ2v1ViM
— الأزهر الشريف (@AlAzhar) February 11, 2022
وجاء العدد الخاص من الجريدة الأزهرية بعد عدد سابق خُصّص للرد على الإعلامي عمرو أديب، ووصفه في عنوان الملف بـ”الإعلامي الذي تخصّص في مسائل الترفيه”، وأنه يجتزئ -في برنامجه التلفزيوني- تصريحات سابقة للدكتور أحمد الطيب -شيخ الأزهر-ويُخرجها من سياقها لتصدير صورة غير صحيحة عن الأزهر وشيخه.
وأضافت أن (أديب) مارس تشويهًا وتدليسًا مقصودًا كان مقصودًا بذاته لخلق (تريند) لإظهار شيخ الأزهر على غير الحقيقة بأنه يقف مع العنف ضد المرأة ويعارض إصدار قانون لتجريمه.
وتابعت الجريدة “تجاهل أديب القول القاطع للدكتور أحمد الطيب عن تجريم الضرب وتحفيزه المؤسسات المعنية لإصدار قانون يجرّم هذا النوع من العنف تمامًا”.
وقالت الناشطة آلاء حمدان “اعترضت سابقًا على رأي أُثير للإمام حول موافقته على ضرب الزوجة وهذا ما أراه همجيّة.. كذلك أنشر الآن آخر إصدار لصوت الأزهر حول رأي الإمام بقضايا المرأة ليضع النّقاط على الحروف موضحًا أن ما تم تداوله غير دقيق ومأخوذ من سياقه، وهنا حكم ضرب الزوجة: محظور”.
كما اعترضتُ سابقاً على رأيٍ أُثير للإمام حول موافقته على #ضرب_الزوجة وهذا ما أراه همجيّة.. كذلك أنشر الآن آخر إصدار لصوت الأزهر حول رأي الإمام بقضايا المرأة ليضع النّقاط على الحروف موضّحاً أنّ ما تمّ تداوله غير دقيق ومأخوذ من سياقه.
وهُنا 👇🏼حكم ضرب الزوجة: محظور. pic.twitter.com/ARYrABLGD8
— Ala Hamdan • الاء حمدان (@AlaHamdann) February 11, 2022
مش عاوزين الازهر يرضخ لبعض حملات التشويه للاسلام ولشيخ الازهر الطيب ، ديننا الاسلامي كرم المرآة وعظم دورها ومفيش حاجه اسمها تجديد في مسائل شرعيه ، الشرع هو الشرع نقبله كله https://t.co/XdPyRT4IV8
— nabil (@nabilkelany) February 11, 2022
وكان رد الأزهر في معرض الرد على تصريحات إسلام البحيري وصف فيها رأي الأزهر في جدلية ضرب المرأة بـ”الخاطئ” خلال مداخلة هاتفية بأحد البرامج.
واتهم مغردون عمرو أديب بإثارة الجدل والتحريض على شيخ الأزهر الذي قال صراحة -قبل عامين- في قضية ضرب الزوجة إن “هذا الموضوع أسيء فهمه وظُلم القرآن والفقه الإسلامي الصحيح في هذه المسألة بسبب أن كلمة الضرب لها وقع ثقيل على النفس البشرية التي لا تقبل أن يضرب إنسان إنسانًا، وكذلك الإسلام لا يقبل أن يضرب إنسان إنسانًا”.
ردًا على هجوم الإعلامي عمرو أديب..
صحيفة «#صوت_الأزهر» تصدر ملفًا تذكاريًا تحت شعار «الاجتهاد الأزهري في فقه النساء»، تستعرض فيه 14 قضية تتعلق بحقوق وقضايا المرأة، حسمها #شيخ_الأزهر «أحمد الطيب» pic.twitter.com/YQnojPfHvy— Sameh Amer (@hemedfarag) February 12, 2022
من الأخر بيقولكم الأزهر مش مدي غطاء ديني عالتجاوزات دي في حق المرأة
روحوا اتخانقوا مع اللي معطل صدور قوانين https://t.co/AauDgGYnxV— shymaa @ (@ShymaaN) February 11, 2022
«#صوت_الأزهر» تُصدر ملفاً تذكارياً كدليلٍ إرشادىٍّ لفَهم «#الاجتهاد_الأزهرى» فى فقه النساء.. وتستعرض ١٤ قضية حسمها #الإمام_الأكبر فى #تجديد_قضايا_المرأة
صوت الأزهر تدعو إلى فتح حوار إيجابى بين «المعنيين والمُتخصصين».. ينطلق من آخر ما انتهى إليه الاجتهاد الأزهرى.. pic.twitter.com/fnI79DJuJi
— faten abd alftah (@AlftahFaten) February 12, 2022
مولانا أحمد الطيب وجريدة صوت الازهر أغلقوا القصة بالضبة والمفتاح . pic.twitter.com/2CB3dL9os5
— Ahmed Samih (@AhmedSamih) February 11, 2022