انهيارات أرضية وفيضانات مميتة تجرف البيوت والسيارات في ولاية برازيلية (فيديو)

منظر جوي لرجل يجمع حطام منزل سقط أمس في ريو دي جانيرو (الفرنسية)

قالت الحكومة المحلية في ريو دي جانيرو البرازيلية اليوم الأربعاء، إن 34 شخصًا على الأقل لقوا مصرعهم بعد هطول أمطار غزيرة على مدينة بتروبوليس الواقعة في المنطقة الجبلية بالولاية.

وغمرت المياه شوارع المدينة بسبب هطول الأمطار، في حين أسفرت انهيارات أرضية عن وفيات ومفقودين.

وقال الرئيس جايير بولسونارو -الذي يسافر إلى روسيا- على تويتر إنه طلب من الوزراء مساعدة المدينة وضحايا العاصفة. كما توجّه كلاوديو كاسترو حاكم ولاية ريو دي جانيرو إلى بتروبوليس ليلة الثلاثاء.

وكتب كاسترو عبر حسابه على تويتر “نحن في بتروبوليس نوضح كل المساعدة المطلوبة في هذا الوقت”، مضيفًا في بيان بالفيديو أنه لن يغادر المدينة إلا عند الاستجابة للكارثة.

وقال بولسونارو من موسكو حيث سيلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم، إنه تحدّث مع وزير التنمية الإقليمية روجيريو مارينيو ووزير الاقتصاد باولو جيديس لتأمين المساعدة للمدينة.

وكان وزير التنمية الإقليمية قد ذكر -في وقت سابق- عبر تويتر أن الانهيارات وقعت في 52 منطقة بسبب الفيضانات، وقال إنه على تواصل مع السلطات المحلية من أجل مساعدة المتضررين والقاطنين في مناطق خطرة والأشخاص الذين بقوا في العراء.

وأظهرت مقاطع مصورة انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي حدوث انهيارات أرضية في مناطق جبلية وغمر الشوارع والحدائق بالمياه وانجراف سيارات وحافلات.

وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن مدينة بتروبوليس هطلت فيها الأمطار المتوقعة في فبراير/شباط بأكمله، خلال 6 ساعات فقط.

وبثّت فيديوهات درامية للأحداث، بعضها يُظهر تدفق حطام سريع للغاية قاطعًا المدينة، وتشير تقارير محلية إلى أن بتروبوليس تلقت مستويات غير عادية من الأمطار.

ومنذ ديسمبر/كانون الأول، تسببت الأمطار الغزيرة في فيضانات وانهيارات أرضية مميتة في شمال شرقي البرازيل وولاية ساو باولو، وهددت بتأخير المحاصيل في الغرب الأوسط، بجانب تعليق عمليات التعدين في ولاية ميناس جيرايس لمدة قصيرة.

وفي عام 2011 تعرضت المدينة لكارثة فيضانات، تحولت إلى مأساة بعد أن لقي أكثر من 900 شخص حتفهم بينما فُقد أكثر من 100 آخرين.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات

إعلان