الشرطة الكندية تعتقل محتجين لإنهاء إغلاق أوتاوا.. وجاكوزي أحدث طرق الاحتجاج (فيديو)

في درجات حرارة شديدة البرودة ووسط عدد من الشاحنات ولافتات تحمل شعارات احتجاج، نظم كنديان احتجاجًا داخل حوض جاكوزي بأحد شوارع أوتاوا، أمس الخميس، للمطالبة بإلغاء الإلزام بتلقي اللقاحات المضادة لكوفيد-19 ووضع الكمامات للوقاية منه.
وجلس المحتجان جان-فيليب وجابرييل -رفضا الكشف عن اسميهما بالكامل- في حوض ماء ساخن قابل للنقل في وسط أوتاوا، حيث حذرت الشرطة متظاهرين من اتخاذ إجراء “وشيك” لفض احتجاجهم بالعاصمة وبدأت عمليات احتجاز لإنهاء أزمة قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو إنها تهدد السلامة العامة.
وقال جان-فيليب “نحن في جاكوزي نصنع السلام، سلام لنظهر للعالم كله كيف سيحتج الكنديون بسلام”.
وأضاف “نحن متظاهرون سلميون بشكل قانوني، استعنا بالشاحنات لدعم الحرية وإنقاذ الأطفال من التطعيم ومن وضع الكمامات”.
ويغلق سائقو شاحنات يعارضون الإجراءات الإلزامية المرتبطة بفيروس كورونا الطرق في وسط مدينة أوتاوا منذ ما يقرب من ثلاثة أسابيع، وهما يمثل محور حركة ألهمت احتجاجات مناهضة للحكومات في بلدان أخرى وتسببت في إغلاق مؤقت لمعابر حدودية مع الولايات المتحدة.
اعتقالات
وبدأت الشرطة الكندية، اليوم الجمعة، في اعتقال محتجين ضمن عملية لإنهاء الحصار الذي يفرضه المئات من سائقي الشاحنات وعلى أوتاوا والذي أدى لشل حركة المرور في العاصمة ودفع رئيس الوزراء لتفعيل قانون الطوارئ.
وأظهرت لقطات تلفزيونية رجال الشرطة وهم يعتقلون سبعة محتجين على الأقل، دون استخدام القوة.
وقال شرطة أوتاوا على تويتر “بعض المحتجين يستسلمون والبعض الآخر يجري اعتقاله. نطالب المحتجين بالسلمية والالتزام بالقانون”.
وكتبت الشرطة “نحرص على تحذيركم من أنه بموجب قوانين الولاية والقوانين الفدرالية، تتعرضون لعقوبات بالغة إذا لم توقفوا نشاطاتكم غير القانونية وتسحبوا فورا عرباتكم وأملاككم من كل مواقع التظاهرات غير القانونية”.
DEMONSTRATORS: You must leave. You must cease further unlawful activity and immediately remove your vehicle and/or property from all unlawful protest sites. Anyone within the unlawful protest site may be arrested. pic.twitter.com/eGwfMkQ1YX
— Ottawa Police (@OttawaPolice) February 18, 2022
ووصف وزير الأمن العام ماركو مينديسينو، أمس الخميس، الوضع بأنه “هش” محذرا من أن “العرقلة غير القانونية على الحدود” كلفت الاقتصاد الكندي مليارات الدولارات.
وكان لقطع معابر حدودية مع الولايات المتحدة على مدى عدة أيام عواقب شديدة دفعت واشنطن إلى التدخل لدى حكومة ترودو.