الأوكرانيون يتحدّون الحرب بالغناء.. النشيد الوطني يصدح في الشرفات وفتاة تغني من مترو الأنفاق (فيديو)

الأوكرانيون يتحدون الحرب بالغناء (منصات التواصل)

بينما تشتد وتيرة المعارك في أوكرانيا، واجه المواطنون القصف الروسي بعزف وغناء النشيد الوطني لبلادهم وأغنيات حماسية أخرى من شرفات المنازل والطرقات ومحطات المواصلات.

ففي سومي شمال شرقي أوكرانيا، وثقت مقاطع مصورة عزف النشيد الوطني من شرفات المنازل تحديًا للهجوم الروسي.

وفي أحد ملاجئ مقاطعة تشيركاسي، غنى مواطنون النشيد الوطني الأوكراني بحماسة شديدة رغم صافرات الإنذار.

وعلّقت القناة المحلية التي بثّت الفيديو بقولها “هذه الأمة لا تمكن هزيمتها!”.

 

وفي محطة مترو الأنفاق في العاصمة كييف، نشرت الناشطة الأوكرانية كريستينا بيردينسكيخ فيديو لإحدى قريباتها وهي تغني وسط مئات الأوكرانيين الفارين من القصف.

وقالت الناشطة إن قريبتها ناستيا تغني كلمات تقول فيها “تُحرق النار من أجل الحق في العيش بحرية”، وعقبّت بالقول “كييف تنتظر ليلة رهيبة، لكنها تؤمن بالمستقبل”.

وقبل أيام وتحديدًا، في ماريوبول بإقليم دونيتسك الذي اعترفت به روسيا جمهورية منفصلة، خرج سكان البلدة إلى الميادين والساحات حاملين الرايات الأوكرانية وهم يغنون نشيد البلاد.

وأكد المشاركون في المسيرات أن ماريوبول جزء من أوكرانيا رافضين الاعتراف الروسي بانفصال الإقليم.

ودوّت من جديد الانفجارات بالعاصمة الأوكرانية كييف في ثالث أيام حرب روسيا على البلاد، لتقطع فترة هدوء قصيرة بعد ليلة قاسية عاشها سكان العاصمة، في حين رفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عرضا أمريكيا بالمساعدة على الخروج من كييف.

وقدمت كل من روسيا وأوكرانيا اليوم السبت جردًا لحصيلة خسائر الطرف الآخر خلال الساعات والأيام الماضية، في حين قالت وزارة الداخلية الأوكرانية إن قتالا عنيفا يدور في شوارع كييف، ودعت السكان إلى الحذر.

وخلال الساعات الماضية، اقتربت القوات الروسية من العاصمة الأوكرانية من محاور متعددة، في حركة تطويق على ما يبدو بعد وابل من الضربات الجوية على مدن وقواعد عسكرية في جميع أنحاء البلاد.

المصدر : الجزيرة مباشر + مواقع أجنبية

إعلان