خاطفوه نشروا فيديو تعذيبه.. تضامن عربي واسع وحملة تبرعات لإنقاذ الطفل السوري فواز القطيفان

الطفل السوري المختطف فواز القطيفان
الطفل السوري المختطف فواز القطيفان (مواقع التواصل)

أطلق ناشطون سوريون حملة للمطالبة بوجوب الإسراع والتحرك بشكل فوري، لإنقاذ طفل من بلدة إبطع بريف درعا جنوبي البلاد من أيدي عصابة خطفته.

وعبر وسم #أنقذوا_الطفل_فواز_القطيفان رفع مدوّنون سوريون وعرب، في الساعات الماضية، نداءً عاجلًا وملحًّا للمطالبة بتحرير الطفل.

وعبّر ناشطون عن تضامنهم مع الطفل وعائلته مؤكدين ضرورة المساعدة في إنقاذه ومحاسبة الخاطفين، وفق سلسلة تدوينات على منصات رقمية.

ودوّن عبد الحكيم قطيفان -الممثل السوري المعارض لنظام الأسد- عبر فيسبوك “أتمنى على جميع الأصدقاء والمتابعين نشر هذا النداء الإنساني/الهاشتاغ/ للمساعده في حملة للإفراج عن محمد قطيفان، إثر قيام عصابة منحطة وقذرة ومعدومة الضمير خطفته منذ 4 أشهر بنشر شريط مصوّر يُظهره وهو عارٍ ويقومون بجلده في هذا الطقس البارد للضغط على أهله لدفع مبلغ 140 ألف دولار”.

 

وكتبت الناشطة دارين العبد الله: “عصابة #جلادي_الأسد التي دمرت البلد ونهبت خيراتها مستمرة في سحب أموال الناس بأبشع الطرق في كل مرة يظهر أمامي فيديو الطفل فواز يتوقف عقلي من قسوة المشهد إذا كنا نحن هكذا، فكيف حال أسرته؟ هو ينادي باسمك يا الله! مشان الله لا تضربوني! كن عونا له يا الله”.

ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس الجمعة، مقطع فيديو يظهر فيه الطفل (6 أعوام) وهو يتعرض للضرب المبرح، وهو مستلقٍ على سرير ويتنهد باكيًا “مشان الله لا تضربوني”.

وعبر صفحة “عشيرة القطيفان” على فيسبوك أكدت (العشيرة) أن الخاطفين أرسلوا هذا الفيديو للضغط على أهل الطفل المخطوف، وذلك بعد تأخرهم في جمع المبلغ المطلوب وهو 500 مليون ليرة سورية، أي ما يقارب 140 ألف دولار أمريكي.

 

وتزامنًا مع ذلك، أطلق عصام حبال -مدير “جمعية ساعد التنموية” في سوريا- حملة لجمع أموال بهدف تسليمها إلى كل من يسهم في إلقاء القبض على الخاطفين والإدلاء بأي معلومات عنهم للسلطات.

ووصل المبلغ بعد إطلاق الحملة إلى 64 مليون ليرة سورية، سيتم توزيعه على أي شخص يفيد بمكان وجود خاطفي الطفل فواز، وفقًا لما أعلنه مدير الجمعية على فيسبوك.

وفي تصريح صحفي لوسيلة إعلام سورية، قال مصعب القطيفان (عمّ الطفل) إن الخاطفين منحوهم مهلة حتى الأربعاء المقبل لتأمين المبلغ المطلوب، وهددوهم ببتر أصابع الطفل في حال عدم إرسال المال المطلوب.

وبحسب عمّ الطفل، ففي 2 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وأثناء ذهاب فواز وشقيقته (9 سنوات) إلى المدرسة صباحًا، اختطفه 4 ملثمون بينهم امرأة على دراجتين ناريتين، وحاولت شقيقته اللحاق بهم لبضع دقائق ومن ثم اختفوا أمام عينيها مع فواز.

وتشهد منطقة ريف درعا تدهورًا أمنيًّا وعمليات سرقة وخطف متكررة في الآونة الأخيرة.

المصدر : الجزيرة مباشر + خدمة سند + مواقع التواصل

إعلان