مشهد أثار إعجاب الآلاف.. نساء شفشاون يتطوعن لإطعام المشاركين في إنقاذ الطفل ريان (فيديو)

تداولت المنصات المغربية والعربية مشهدًا أثار إعجاب الآلاف من الناشطين، إذ بدت مجموعة من نسوة قرية الطفل ريان، وهنّ منهمكات بتحضير الطعام للمشاركين في إنقاذه.
وأشاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي من المغرب وخارجه بروح التعاون والتضامن بين النسوة وفرق الإنقاذ، ولاقت المبادرة استحسانًا واسعًا على الرغم من إمكاناتهن المحدودة.
المجيدات..
الأصيلات
الحرائر..
نساء قرية الطفل #ريان في مستوى الحدث pic.twitter.com/752kEhkVEa— مولاي مراد تكي الوهابي العروسي🇲🇦 (@mouradbilbao) February 5, 2022
رغم إرسال الأطعمة … نساء قرية #الطفل_ريان pic.twitter.com/6Hr4dYmfak
— Fayssal press🇲🇦 (@Fayssalpress) February 5, 2022
نساء قرية الطفل ريان يتطوعن لإعداد الطعام للعمال و جنود الخفاء الذين يسابقون الزمن لاستخراج الطفل ريان ، تحية لهن .. والله يحفظو ويخرجو سالم 🙏🇲🇦🇹🇳 pic.twitter.com/UkR7pdIzIW
— Mayssa Bejaoui🇹🇳🇮🇩 (@MayssaBejaoui3) February 5, 2022
نساء قرية الطفل ريان يتطوعن لإعداد الطعام للعمال و جنود الخفاء الذين يسابقون الزمن لاستخراج الطفل ريان ،
تحية لهن .. والله يحفظو ويخرج سالم ان شاء الله #أنقذوا_ريان pic.twitter.com/E8NULFNJ8G
— ali odeibat 🇯🇴 (@aliodeibat10) February 5, 2022
وأعاد الروائي يوسف الدموكي نشر الصورة، وأرفقها بتدوينة “هذه الأيادي يحبها الله ورسوله”.
وفي مقطع متداول عبر المنصات المغربية، عبّرت النساء المتطوعات عن تضامنهن مع المبادرة، لإحساسهن بالمسؤولية ولتحسين ظروف عملية الإنقاذ.
ولا تزال أنفاس العالم محبوسة وهي تتابع مساعي إنقاذ الطفل ريان، الذي هزت قضيته الرأي العام العربي ووحدت جميع الشعوب بالدعاء له.
ومنذ ظهر الثلاثاء الماضي، علق الطفل المغربي ريان (5 سنوات) داخل بئر جافة بعمق 32 مترًا في القرية الزراعية “إغران” التابعة لمنطقة (تمروت) بإقليم شفشاون شمالي المغرب.
ولا يزال كثير من الأشخاص متجمهرين في محيط موقع البئر، بينما وضعت القوى الأمنية التي عززت انتشارها في المكان حواجز للحيلولة دون عرقلتهم جهود فرق الإنقاذ.
ويكبّر هؤلاء من حين لآخر تشجيعًا للمنقذين أو اعتقادًا منهم أن الكابوس اقترب من نهايته.
وقال أحد سكان القرية “نحن متضامنون مع هذا الطفل العزيز على قلوب كل المغاربة والعالم، رجاؤنا في الله أن يخرج من هذه البئر”.