بعد فيلم “أميرة”.. “صالون هدى” يفجّر غضبا عربيا وفلسطين: لا يمثلنا ويمس صورة شعبنا

قالت وزارة الثقافة الفلسطينية، أمس السبت، إن المشاهد التي يحتويها فيلم (صالون هدى) السينمائي تمس صورة الشعب الفلسطيني، مؤكدة أنها رفضت عرضه باسم بلادها في وقت سابق.
وصالون هدى فيلم من إخراج الفلسطيني هاني أبو أسعد، عُرض في مهرجان بيروت الدولي لسينما المرأة لعام 2022 الذي افتُتح الأحد واختُتم الجمعة الماضية، ثم نُشر على شبكات التواصل.
وتدور أحداثه حول سيدة تدعى هدى لها علاقة بالمخابرات الإسرائيلية، تعمل من خلال صالون تجميل على إسقاط فتيات فلسطينيات، بعد تخديرهن وتصويرهن بأوضاع مخلّة، ثم ابتزازهن للعمل ضد بلادهن.
وقالت وزارة الثقافة في بيان “من المؤكد أن المشاهد التي احتواها الفيلم تمس صورة شعبنا، وتنافي قيمه وأخلاقه وتمس صورة السينما الفلسطينية”، وأشارت إلى أن لجنة شكلتها سابقًا رفضت الفيلم، ولم تسمح له بأن يمثل دولة فلسطين في مسابقة الأوسكار الدولية.
وأوضحت الوزارة أن فريق الفيلم قدّم في حينه (أغسطس/آب 2021) نسخة تخلو من المشاهد المخلّة بالأخلاق، إلا أن اللجنة أشارت إلى ضعف في بنية الفيلم وعدم مقدرته على تقديم صورة المقاومة والعملاء والعلاقة مع الاحتلال، حيث اتسمت معالجة هذه القضايا بالسطحية والضعف.
وعقب عرضه، استنكرت مؤسسات فلسطينية -بينها رابطة الفنانين الفلسطينيين (غير حكومية) والاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين- الفيلم، وطالبت الجهات القانونية المختصة بوقف نشره ومنعه من العرض نهائيًّا، ومحاسبة جميع العاملين في إنتاجه وإخراجه والتمثيل فيه ومساءلتهم قانونيًّا.
المخرج شارك في إنتاج فيلم “أميرة”
يُذكر أن المخرج هاني أبو أسعد، أحد المشاركين في إنتاج فيلم (أميرة)، الذي أثار غضبًا واسعًا في ديسمبر/كانون الأول 2021، لتناوله قضية تهريب النطف من الأسرى الفلسطينيين، بشكل مسّ بالأسرى وعائلاتهم، ما دفع منتجيه وبعض الدول إلى إيقاف عرضه.
وقد أثار فيلم (صالون هدى) غضبًا فلسطينيًّا وعربيًّا واسعًا بين رواد منصات التواصل لاحتوائه على مشاهد مخلّة، وما اعتبروه تشويهًا للقضية الفلسطينية وتضحيات الشهداء.
وتفاعل الناشطون عبر وسم يحمل اسم الفيلم، معبّرين عن رفضهم التام للقطات والمحتوى الخادش للحياء وللقيم الفلسطينية والعربية.
فلم فلسطيني تحت اسم #صالون_هدى إخراج هاني أبو أسعد وبطولة منال عوض وميساء عبد الهادي، يحتوي على مشاهد عري فاضحة وإنعدام أخلاقي لا تمت للقيم وثقافة مجتمعنا الفلسطيني المحافظ بصلة ، عدى عن كونه يشوه روايتنا الوطنية.
كفى عبثاً 😡 pic.twitter.com/zMm5XfTLgW— ﮼محمود | mahmoud (@mahmoudalpacino) March 9, 2022
قمة الحقارة والنذالة اننا شعب تحت الاحتلال والحصار وكل يوم عنا شهداء وأسرى ولما يفكر واحد زي هاني ابو اسعد انه يعمل فيلم بعمله بمشاهد اوقح واسفل من الشعوب المتحررة#صالون_هُدى
— وليد الدردساوي🇵🇸𓂆 (@waleed_Emad92) March 9, 2022
قمة القذارة لما توقف على جراح وطنك و تستغلها بطريقة ساقطة تعكس أخلاقك وأخلاق من ساهم في هذا الجرم الأخلاقي واللا وطني
الرد على هذا الانتاج يجب أن يكون إنتاج أفلام تليق في تضخيات شعبنا وذو هدف ورسالة تخدم قضيتنا.
#صالون_هدى— 🇵🇸 ع يّ |ش✌️ (@3yyash22) March 9, 2022
لم يستطيع الكيان الصهيوني على مر السنين تشويه صورة المجتمع الفلسطيني كما فعل هذا الفيلم الخبيث بأبطال فلسطينيين تشويه صورة المجتمع.#صالون_هدى
— 𓂆 شَهد (@shahh094) March 11, 2022
من أنتج ومثّل في فيلم #صالون_هدى يجب ضربه بالأحذية و وضعه في قائمة مزابل التاريخ.
— رغد الحاج (@raghhaad_) March 12, 2022
#صالون_هدى
(صالون هدى) الفيلم "الفلسطيني" القذر عبارة عن تلوث بصري وسمعي، وهو إهانة للفن ولفلسطين وللمُشاهِد العربي، بعيدًا عن المشاهد التي "خدشت" حياء البعض، ولكن فكرة العمل، قذرة جدًا، وطاقم العمل كاملًا رديء ولا علاقة له بالفن ولا بالوطن. #منال_عوض— رَند (فلسطين) (@rrm906) March 12, 2022