1000 يوم على اعتقال الزميل هشام عبد العزيز في السجون المصرية

1000 يوم مرت منذ اعتقلت سلطات الأمن المصرية الزميل هشام عبد العزيز الصحفي بقناة الجزيرة مباشر خلال زيارة عائلية إلى القاهرة.
وتجدد السلطات المصرية احتجاز هشام رغم تجاوزه مدة الحبس الاحتياطي المنصوص عليها قانونًا، في ظل تدهور حالته الصحية.
واعتقلت سلطات الأمن المصرية هشام في يونيو/حزيران 2019، وضمته إلى القضية رقم 1365 لعام 2018 أمن دولة، لتقرر النيابة الإفراج عنه لاحقًا إلا أن سلطات الأمن أعادت حبسه بعد إدراجه في القضية رقم 1956 لعام 2019.
وتقول أسرة هشام إنه أصيب بالمياه الزرقاء في عينيه ويعاني ارتفاعًا في ضغط العين، مما يسبب إعتامًا في القرنية وعدم وضوح للرؤية، وأوضحت أنه يحتاج إلى إجراء جراحة عاجلة حتى لا يفقد بصره إلا أن السلطات الأمنية في مصر تمنع العلاج عنه.
ووثقت منظمات حقوقية تدهور الوضع الصحي للزميل هشام الذي يعاني أيضًا تكلّسًا في عظمة الركاب بالأذن الوسطي مما يؤثر على سمعه.
وعلى مدى سنوات الاعتقال، واصلت أسرة هشام عبد العزيز مناشدتها السلطات المصرية إطلاق سراحه دون جدوى.

وتعتقل السلطات المصرية 4 صحفيين يعملون بقناة الجزيرة مباشر هم: هشام عبد العزيز وبهاء الدين إبراهيم وأحمد النجدي وربيع الشيخ، اعتُقلوا جميعًا خلال ذهابهم في إجازة اعتيادية إلى مصر خارج نطاق عملهم.
وطالبت شبكة الجزيرة الإعلامية -في بيانات سابقة- السلطات المصرية بالإفراج الفوري عن هشام عبد العزيز وزملائه المعتقلين.
1000 يوم إعتقال#هشام_عبدالعزيز صحفي قناة الجزيرة مباشر نطالب بإخلاء سبيله فورا ليتسني علاج ما تبقى من سمعه وبصره فليس ثمة ما يدعو لإستمرار إعتقاله
ايها الناس أقيموا العدل و انشروا السلام وانثروا بذور الأمل لعل بذور الخير تنبت من جديد#الحرية_لهشام_عبدالعزيز#الصحافة_ليست_جريمة pic.twitter.com/qNrzjo86A5— Ayman Abdelaziz (@aymanabdelazizg) March 16, 2022
اليوم بكمل الزميل الصحفي #هشام_عبد_العزيز 1000 يوم في سجون السيسي بدون ذنب أو جرم ورغم قرار النيابة بالافراج عنه إلا أنه تم تدويره ليسجن بسبب عمله في قناة الجزيرة مباشر هشام يعاني من امراض في العين والأذن وربما يفقد البصر أو السمع بسبب هذا الظلم #الحرية_لهشام_عبد_العزيز وزملائه pic.twitter.com/HVulEx2qao
— مصطفى عاشور Mostafa Ashoor (@moashoor) March 15, 2022