تأثيرات الحرب تشمل الفضاء.. تعليق مهمة إلى المريخ وعودة رائد فضاء أمريكي على مركبة روسية (فيديو)

أعلنت وكالة الفضاء الأوربية إيقاف التعاون مع نظيرتها الروسية بسبب الحرب على أوكرانيا، وهو ما يعني تعليق مهمة (إكسو مارس) الروسية-الأوربية، التي تتضمن إطلاق عربة متنقلة تابعة لوكالة الفضاء الأوربية باتجاه المريخ في سبتمبر/أيلول المقبل، بمساعدة قاذفة ومسبار روسيين.
وكلّف مجلس وكالة الفضاء الأوربية رئيسه بإجراء دراسة صناعية سريعة لإعادة إطلاق مهمة (إكسو مارس) وبدائل للمهمات الأخرى.
تأثيرات حرب #روسيا على #أوكرانيا تصل إلى الفضاء.. تعليق مهمة باتجاه #المريخ وجدل بشأن عودة رائد فضاء أمريكي إلى الأرض على متن مركبة فضاء روسية#الحرب_الروسية_الأوكرانية #مباشر_أوكرانيا 🇺🇦 pic.twitter.com/bnCjggOIEq
— برنامج هاشتاج (@ajmhashtag) March 18, 2022
لكن من جهة أخرى -ورغم توتر العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا بسبب الحرب- أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) أن رائد الفضاء مارك فاندي، سيعود إلى الأرض على متن مركبة فضاء روسية، وذلك إثر التعبير عن مخاوف من أن يُترك في محطة الفضاء الدولية.
ويعود فاندي برفقة رائدَي فضاء روسيَيْن في كبسولة (سويوز) التي ستهبط في كازاخستان في 30 مارس/آذار الجاري.
ويمكث رائد الفضاء الأمريكي في المحطة الدولية منذ 355 يومًا، محطمًا الرقم القياسي لأطول مدة ظل فيها رائد من بلده هناك.
Today @Astro_Sabot makes history, surpassing @StationCDRKelly's record of the single longest spaceflight by a NASA astronaut!
Mark's stay will help us understand the effects of longer duration missions in space.
Mark, thanks for your service & congrats! https://t.co/7RYyujaNdS
— Bill Nelson (@SenBillNelson) March 15, 2022
وأعلنت الخبر وكالة ناسا على لسان مدير المحطة الدولية، وأكدته وكالة الفضاء الروسية (روسكوزموس) بعد تكهنات ببقاء رائد الفضاء في المحطة وعدم لحاقه بالرحلة.
وقال جويل مونتالبانو -مدير برنامج محطة الفضاء الدولية التابع لوكالة ناسا- عبر تويتر “يمكنني أن أقول لكم بالتأكيد إن مارك سيعود إلى الوطن. نحن على اتصال بزملائنا الروس، وليس هناك ضبابية حول ذلك”.
وشهدت الآونة الأخيرة تصعيدًا بين البلدين في مجال الفضاء، إذ انسحبت الوكالة الروسية من عدة شراكات طويلة الأمد مع ناسا، وأعلنت إيقاف بيع محركات الصواريخ إلى الولايات المتحدة.
وعلّقت روسيا نقل الأقمار الصناعية الأوربية إلى الفضاء إلى جانب التهديد بالخروج من محطة الفضاء الدولية، بالتزامن مع وجود جدول مزدحم من الرحلات المشتركة بين الجانبين.
وتبلغ الشراكة الروسية-الأمريكية في المجال الفضائي ذروتها في إدارة محطة الفضاء الدولية، وتقع مهمة إطلاق الصواريخ وقوة الدفع على الوكالة الروسية، بينما تشرف ناسا على الأمور اللوجستية والدعم الحيوي.