من كييف إلى غزة.. شاب فلسطيني وزوجته الأوكرانية يرويان للجزيرة مباشر قصة فرارهما (فيديو)

من مدينة تحت القصف إلى قطاع تحت الحصار، انتقلت الأوكرانية فيكتوريا روغر وزوجها الفلسطيني إبراهيم صيدم، بعد الحرب الروسية على أوكرانيا.

وقال إبراهيم لبرنامج المسائية على الجزيرة مباشر، الاثنين، إن الأيام الأولى من الحرب كانت صعبة عليهما، وإن زوجته كانت تعيشها للمرة الأولى في حياتها، بينما عاش هو القصف وسمع أصوات صفارات الإنذار في بلده.

وأضاف أن فيكتوريا سعيدة بوجودها في فلسطين بعد الاستقبال الذي خصصه أهله لها، وقالت الزوجة إنها لم تختر الحرب، وإنها تشتاق إلى أهلها وبلدها وتشعر بقلق مستمر عليهم، وتتمنى أن يكونوا بخير وتأمل رؤيتهم قريبًا.

وأفاد إبراهيم بأنه لم يقرر بعد إن كان سيعيش حياته في غزة أم لا، موضحًا أن شهادته الجامعية في الطب العام تنقصها سنتان ونصف من الدراسة.

ويرى أنه بعد إتمام دراسته والتخصص في مجال الطب قد يعود إلى قطاع غزة للاستقرار.

ووصف الشاب الفلسطيني رحلة الخروج من أوكرانيا بأنها كانت صعبة جدًا، وقال إن القصف كان قريبًا منهما وهما في طريقهما إلى المغادرة، مشيرًا إلى أن الرحلة استغرقت نحو 9 ساعات.

وأوضح أنه بعد الوصول إلى الحدود الأوكرانية الرومانية، احتاج الزوجان إلى المشي لمدة 3 ساعات في طقس شديد البرودة.

وانتشرت في وقت سابق تسجيلات مرئية للعديد من العرب والأفارقة الذين يعيشون في أوكرانيا وهم على الحدود يبثون شكواهم ويشيرون إلى تمييز يحصل ضدهم.

وقال شبان إن أشخاصًا يستغلون أبناء الجالية العربية فيأخذون منهم مبالغ مالية مقابل إخراجهم من المدن.

ولم يستطع عدد من أفراد الجاليات العربية -الذين لديهم إقامات دائمة وأسر تقيم معهم- الخروج من أوكرانيا بسبب وجود نساء وأطفال ومسنّين، وهو ما أعاق تنقلهم في ظل الزحام الذي شهدته حركة القطارات.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان