أوكرانيا.. سكان لفيف يحتمون من الغارات الروسية في سراديب كنيسة تاريخية (فيديو)

تتواصل الهجمات الروسية على مختلف المناطق الأوكرانية، ومن بينها مدينة لفيف غربي البلاد، التي لجأ سكانها إلى سرداب كنيسة تاريخية تعود لعام 1630، كلما سمعوا صوت صفارات الإنذار.
وكانت الكنيسة تستخدم متحفًا حتى بداية العملية العسكرية الروسية في 24 فبراير/شباط الماضي.
ويقول مدير المتحف أوليغ دروزدييف، إن الملاجئ التي يقصدها السكان حاليًا هربًا من الهجمات الروسية، كانت تستخدم مقبرة خاصة بالكنيسة.
احتمى المدنيون في مدينة لفيف بغرب #أوكرانيا في سرداب أحد المتاحف خوفًا من الضربات الجوية الروسية pic.twitter.com/wNyoeb5vKI
— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) March 23, 2022
وأشار إلى أن السكان يحتمون بالكنيسة والملجأ داخلها كلما سمعوا صفارات الإنذار التي تشير إلى اقتراب هجوم روسي على المنطقة.
وأعرب عن أمله في استئناف الكنيسة عملها بصفتها متحفًا، عقب انتهاء الحرب.
وأطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا تبعتها ردود فعل دولية غاضبة، وفرض عقوبات اقتصادية ومالية مشددة على موسكو.
وتشترط روسيا لإنهاء العملية تخلي أوكرانيا عن أي خطط للانضمام إلى كيانات عسكرية بينها حلف شمال الأطلسي، والتزام الحياد التام، وهو ما تعده كييف تدخلًا في سيادتها.