لحظات عصيبة.. “الخوذ البيضاء” تنقذ طفلًا سقط في جرف صخري غربي إدلب (صور)
أنقذت فرق الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، طفلًا سقط في جرف صخري في بلدة دركوش غربي إدلب.
ووصف حساب الخوذ البيضاء على تويتر محاولة الإنقاذ بأنها “عصيبة ومليئة بالتوتر”.
وكان الطفل أحمد يجمع الحطب ليؤمّن الدفء لأسرته -حاله حال كثيرين من أطفال سوريا تأثروا بالحرب والتهجير- عندما سقط في الجرف الصخري.
3/1 ـ "لحظات عصيبة ومليئة بالتوتر قضيناها أنا وزملائي أثناء عملية إنقاذ الطفل أحمد، بعد ما سقط من جرف صخري في بلدة دركوش، خلال جمعه للحطب ليأمن الدفء أله ولأخواته، متله متل كتير أطفال تأثروا بظروف الحرب والتهجير، المكان مرتفع كتير و أرض وعرة ومنحدر ممكن بأي لحظة توقع وتفقد حياتك، pic.twitter.com/XoE0aInSo0
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) March 24, 2022
وقال فريق الإنقاذ إن مكان الحادث كان على ارتفاع كبير وأرض وعرة ومنحدر، ما جعل النجاة أمرًا صعبًا.
3/3ـ لأن الأرواح أمانة برقبتك و ناطرة أنك تنقذها وتساعدها، شعور حلو كتير و فرحة ما بتنوصف أبداً و قت شفنا والد أحمد عم يعانقه بعد ما طلع بخير وسلامة" المتطوع " عمر قصاص" يتحدث عن لحظات إنقاذ الطفل أحمد،بعد أن سقط من جرف صخري مرتفع غربي #إدلب أمس الأربعاء.#الخوذ_البيضاء pic.twitter.com/NfOL4qP1wv
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) March 24, 2022
وأفاد الدفاع المدني بأن الفريق وجد صعوبة كبيرة لتثبيت الحبال من أجل الوصول للطفل، الذي كان يبعد عنهم بنحو 10 أمتار.
ولجأ الفريق المتطوّع إلى حفر الصخر لتثبيت الحبال من أجل تسهيل عملية التسلّق لإنقاذ الطفل أحمد.
وذكر المتطوّع عمر القصاص، من فريق الإنقاذ أنه وصل إلى هدفه بعد مشاهدة والد أحمد وهو يعانقه.
ويموت أطفال سوريا جوعًا وبردًا إذا نجوا من الصواريخ الروسية، إذ تحتل سوريا المرتبة الأولى بين 10 دول الأكثر انعدامًا للأمن الغذائي على مستوى العالم، بحسب إحاطة لمجلس الأمن قدمتها مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة، جويس مسويا.
وأكدت فيها أن 12 مليون سوري يعانون من وصول محدود أو غير مؤكد إلى الغذاء.