طالبة مغربية عالقة في كييف مع طفلتها للجزيرة مباشر: أنقذونا سنموت هنا (فيديو)

بكلمات مبعثرة واضطراب واضح كانت كنزة تبحث عما يوصل شعورها ويصف وضعها عبر مكالمة مع الجزيرة مباشر من ملجأ بالعاصمة الأوكرانية كييف.
قالت الطالبة المغربية والرعب باد في نبراتها إنها ليست بمفردها بل ترافقها ابنتها وعمرها 6 سنوات.
وزادت: “استيقظنا هذا الصباح على صوت انفجارات مريعة دون توقف”، وصفت كنزة الوضع داخل كييف بالكارثي والبشع، إذ يتواصل دوي القصف.
يتواجد في الملجأ حيث تختبئ الأم وطفلتها عالقون كُثر بينهم مرضى وذوو احتياجات خاصة، قالت إنهم على تواصل مع الصليب الأحمر الذي يقوم بزيارات تفقدية لهم لكنه لم يتمكن من إخراجهم من مخبئهم نظرا لخطورة الوضع.
تسود حالة من الرعب والهلع بين النازحين إلى الملجأ حيث تختبئ كنزة، التي ذهبت إلى القول “إن لم تقتلنا الصواريخ سنموت جوعًا إذا طال وجودنا هنا”.
أفادت العالقة أن متاجر البقالة عرفت حالة من الفوضى والنهب وأن المواد الغذائية عرفت شحا.
طلبت كنزة النجدة من كل من يسمعها عبر الجزيرة مباشر، وقالت إن ما يرتكب في حق الشعب الأوكراني ومن يعيش في أوكرانيا جريمة بشعة.
قالت المتحدثة إنها طالبة كانت تعيش في أمان في أوكرانيا لتجد نفسها بين يوم وليلة نازحة تختبئ وتهرب من تحت الأنقاض وتبحث عن الغذاء.
تتحدث كنزة وهي تحت تأثير الصدمة وتبحث عن كلمات تصف صعوبة وضعها.
وأفادت كنزة بوجود مغاربة وعرب كثر ما زالوا عالقين في مختلف مناطق أوكرانيا لأنهم تواجدوا في مناطق حوصرت من مدنيين مسلحين.
وقالت كنزة إنها تواصلت مع سفارة بلدها، لكن أحدا لا يستطيع الدخول إلى كييف لإنقاذهم وإن الصليب الأحمر يزورهم ويمدهم بالمؤونة والعلاج، إلا أنه لا يتمكن من إخراجهم والمغامرة بأرواحهم، وإنهم بانتظار توقف القصف الذي لا يهدأ.
قالت كنزة إن كل من تواصلت معهم طلبوا منها ومن العالقين معها الوصول إلى الحدود، لكنها تؤكد أنها لا تستطيع الخروج من كييف.