“بابا تسمح لي أستسلم؟”.. كلمات مؤثرة للطفلة المقدسية آية الأسمر قبل وفاتها بسبب السرطان (فيديو)

“بابا تسمح لي أستسلم؟ أنا بطلت قادرة بالمرة”، كانت الكلمات الأخيرة للطفلة المقدسية آية أدهم الأسمر، التي وجهتها إلى والدها قبل ساعات من مفارقتها الحياة.

جابت جملة آية (12 عامًا) مواقع التواصل الاجتماعي، وخلقت حالة من التأثر والحزن على الطفلة التي رحلت، فجر السبت، بعد معاناة مع سرطان العظام دامت أكثر من عام ونصف عام.

ونقلت شبكة القسطل الفلسطينية تشييع جثمان آية إلى مقبرة باب الأسباط في القدس، وسط تكبير وتوحيد حشد غفير من شباب ورجال القدس.

ووثق صديق الأسرة الطبيب محمد شحادة -عبر منشور له على فيسبوك- آخر حوارات الطفلة مع والدها، وأرفقها بصورة لهما قال عنها “قد لا يكون واضحًا في الصورة أنه أدهم الأسمر وطفلته آية المصابة بسرطان العظام”.

وتُظهر الصورة المؤلمة أن الأب يعانق ابنته وهي تجلس أرضًا، وقال الطبيب إنه كان “يبكي على كتف ابنته حزنًا بينما تبكي هي على كتفه من الألم والتعب”.

التُقطت الصورة في حفل زفاف شقيقة آية قبل أسبوع، وحينها قالت الطفلة لوالدها الجملة المؤثرة، فحاول أدهم الأسمر أن يزرع في ابنته الأمل، وردّ بالقول “أنا معك وأمك والجميع. سنتخطى هذه العقبة. ما في استسلام”.

وعانت الطفلة -حسب طبيبها- من المرض الذي انتشر في جسمها.

وتفاعل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مع الحدث، ودونت أم سيلينا “هذه الملاك لا أعرفها شخصيًّا لكن قبل عدة أيام نشر الطبيب محمد شحادة عن الأيام الأخيرة التي عاشتها المرحومة آية أدهم الأسمر، وكانت أشد العبارات إيلامًا مما نشره، هو ما قالته الطفلة في صراعها الأخير مع مرض السرطان”.

وكتب نادر أبو تامر “بالأمس كنا ندعو لها واليوم نترحم عليها، الله يرحمها يا رب ويصبّر والدها المتعلق بها كثيرًا”.

وغرد رامي عبده بأن آية حظيت بدعوات من الفلسطينيين قبل أن يفتك بها المرض.

 

 

المصدر : الجزيرة مباشر + مواقع التواصل الاجتماعي

إعلان