“عطف المحتاج على الأحوج”.. ناشطون يشيدون بطفل باكستاني آثر ضحايا الفيضانات على نفسه (فيديو)

أثّر طفل باكستاني في عدد من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما شاهدوا مقطعًا مصورًا يوثق فعلًا لاقى استحسانهم.
وظهر الطفل -وهو ماسح أحذية- أثناء تبرعه بمال حصل عليه من عمله لصندوق إنقاذ منكوبي الفيضانات في منطقة ثوكار نياز بيك بضواحي مدينة لاهور.
وظل الطفل الصغير يُخرج المال من جيبه ويضعه في الصندوق، ولم يُبقِ إلا مبلغًا قليلًا، بينما كان القائمون على الصندوق -من مؤسسة الخدمات الباكستانية الخيرية- يوثقون المشهد.
وتبرع الطفل للصندوق بـ30 روبية (نصف دولار)، وقالت المؤسسة الخيرية إن الطفل أراد التبرع ولم يكن معه مال فقام بتلميع الأحذية للحصول عليه.
وأشادت المؤسسة بفعل الطفل عبر نشر رسم كاريكاتوري له على حسابها في تويتر، وكتبت “ليست العبرة بقدر المال الذي تعطيه، إنما بقدر الحب الذي تعطي به”.
Let's stepping stone toward heaven ,donate as much as you can.https://t.co/GzZrsTWRU9
#AlkhidmatFloodAppeal pic.twitter.com/XV6nWkoBDl— Alkhidmat Foundation Pakistan (@AlkhidmatOrg) September 3, 2022
وفي مشهد آخر مؤثر، بادر أحد القائمين على جمع التبرعات بحضن الطفل إشادة وتأثرًا بما فعل.
جوتے پالش کرنے والا یہ ننھا سا بچہ مسلسل پانچ روز سے الخدمت فلڈ ریلیف کیمپ میں سیلاب زدگان کے لیے پیسے جمع کروا کرجارہا ہے۔ پرسوں اس بچے کے پاس پیسے نہیں تھے تو پہلے بچے نے جوتے پالش کیے اور 60 میں سے تیس روپے عطیہ کرگیا۔
📍Location: Thokar Niaz Baig (Alkhidmat Relief Camp) pic.twitter.com/IjxrpWdLwj— Alkhidmat Foundation Pakistan (@AlkhidmatOrg) September 1, 2022
ووصف ناشطون ما فعله الطفل بأنه “عطف المحتاج على الأحوج”، وقال آخرون إنه تعاطف مع ضحايا الفيضانات وهو واحد منهم.
وكتب عماد موغول “طفل يعمل في تنظيف الأحذية لكنه يملك قلبًا كبيرًا لا يملكه بعض أصحاب المصانع والأثرياء”.
طفل يعمل في تنظيف الأحذية ولكنه يملك قلب كبير لا يملكه بعض اصحاب المصانع والاثرياء#باكستان pic.twitter.com/hs1LWvSUJ7
— ιмα∂ мυgнυℓ 🇵🇰 (@ImadMughul) September 1, 2022
وقالت الهيئة الوطنية لإدارة الأزمات في باكستان إن الفيضانات شرّدت 33 مليون شخص، وارتفع عدد القتلى إلى 1162 شخصًا بينهم 384 طفلًا و231 امرأة منذ مطلع يوليو/تموز الماضي.
وكشفت وكالة الفضاء الأوربية، الخميس، أن الأمطار هطلت على باكستان بغزارة تزيد على الكميات المعتادة بـ10 أضعاف، مما تسبب في حدوث فيضانات مدمرة.