بعد “نوبل” و”غرامي”.. أوباما يفوز بجائزة “إيمي” ويقترب من إنجاز فني تاريخي

‎⁨باراك اوباما
‎⁨الملصق الدعائي لتعاون باراك أوباما مع نتفليكس (نتفليكس)

أعلنت أكاديمية فنون وعلوم التلفزيون الأمريكية أن الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما حصل على جائزة إيمي لأفضل راوٍ، وذلك عن أدائه الصوتي في مسلسل “حدائقنا الوطنية العظيمة” الذي يُعرض على منصة نتفليكس.

وشارك أوباما في الأداء الصوتي للمسلسل الوثائقي الذي يتناول خلال 5 أجزاء المتنزهات الوطنية في العالم.

ونافس أوباما النجم السابق في الدوري الأمريكي للمحترفين في كرة السلة كريم عبد الجبار والممثلة الحائزة على جائزة أوسكار لوبيتا نيونجو وعالم الطبيعة المخضرم ديفيد أتنبورو، على جائزة إيمي لأفضل راوٍ.

وعملت شركة “هاير غراوند” للإنتاج التابعة لعائلة أوباما في المسلسل الذي يستعرض الجمال الطبيعي للمتنزهات في خمس قارات، تشمل مناطق منها باتاغونيا في تشيلي وإندونيسيا.

وكُرّم أوباما لسرده الرائع للحلقة التي تحمل عنوان “عالم من العجب” والتي تستكشف شواطئ أفريقيا وجزر اليابان والحاجز المرجاني العظيم في أستراليا.

وقد فاز أوباما سابقًا بجائزتي غرامي عن نسخ صوتية من مذكراته “جرأة الأمل” وكتاب “أحلام من أبي”.

ويعد حصول أوباما على جائزة إيمي اجتيازًا لنصف المسافة اللازمة لنيل لقب “إيغوت”، وهو لقب يُمنَح لمن يفوز بالجوائز الأمريكية الأربع الكبرى في المجال الفني، وهي: إيمي، وغرامي، وتوني، والأوسكار.

ونال 17 شخصًا فقط على مستوى العالم لقب “إيغوت”، ويعتبر أوباما ثاني رئيس أمريكي في التاريخ يفوز بجائزة إيمي، حيث فاز بها قبله وايت أيزنهاور عام 1956، لكنها كانت جائزة فخرية.

وحرص أوباما بعد ترك منصبه الرئاسي عام 2017، على كتابة مذكراته وهو وزوجته ميشيل، كما أطلقا مؤسسة غير ربحية، وأسسّا شركة إنتاج وقّعت عقدا مع نتفليكس بعشرات من ملايين الدولارات.

وفاز الفيلم الوثائقي الأول لشركتهما “أمريكان فاكتوري”، بجائزة أوسكار لأفضل فيلم وثائقي، وجائزة إيمي لفئة أفضل إخراج.

ويذكر أن أوباما نال من قبل جائزة نوبل للسلام بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية لعام 2008، وذلك بفضل جهوده الاستثنائية في تعزيز الدبلوماسية الدولية والتعاون بين الشعوب.

المصدر : صحف ومواقع أجنبية

إعلان