مصر.. القبض على 3 إثر محاولتهم سرقة تمثال أثري يزن 10 أطنان

آثار مصرية بمتحف اللوفر في أبو ظبي (الفرنسية)

قررت النيابة العامة المصرية حبس 3 أشخاص احتياطيا، الثلاثاء، إثر محاولتهم سرقة تمثال فرعوني للملك رمسيس الثاني يزن 10 أطنان تقريبا بمنطقة المحجر الجنوبي بمحافظة أسوان جنوبي البلاد.

وأفاد بيان النيابة العامة الذي نشرته على صفحتها الرسمية في فيسبوك بأنها “أمرت بحبس 3 متهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامهم بالشروع في سرقة تمثال فرعوني بمنطقة المحجر الجنوبي بأسوان”.

وأضاف البيان أن هيئة الآثار بأسوان أثبتت “أثريته (التمثال) ونسبته للملك رمسيس الثاني بوزن عشرة أطنان تقريبا”.

ورمسيس الثاني هو أشهر ملوك الدولة الحديثة، وحكم مصر قبل أكثر من 3200 عام نحو 67 سنة، وترك كمّا كبيرا من الآثار والنقوش.

وأوضحت النيابة العامة في بيانها أنها تلقت “بلاغا من الشرطة بضبط 3 أشخاص بحوزتهم أدوات حفر يدوية ومُعدّة ثقيلة (رافعة) حال قيامهم بمحاولة رفع تمثال الملك رمسيس الثاني وتنقيبهم عن الآثار بالمنطقة”.

كما أمرت النيابة “بسرعة التحري عن آخرين اشتركوا مع المتهمين في الجريمة”.

والأسبوع الماضي، أعلن وزير الخارجية المصري سامح شكري استرداد مصر التابوت الأخضر الذي وصفه بأنه “قطعة أثرية مهمة” من الولايات المتحدة كان بين قطع أثرية تم تهريبها خارج البلاد بشكل غير شرعي.

وأكد شكري أنه على مدار العقد الماضي، استردت البلاد من الخارج أكثر من 29 ألف قطعة أثرية مهربة.

وتعاني مصر من عمليات واسعة لنهب وتهريب الآلاف من آثارها منذ عشرات السنين، ويُرجع بعض المختصين تزايد جرائم نهب الآثار إلى ضعف تطبيق القوانين ومشاركة شخصيات نافذة في عصابات وتهريب الآثار، فضلا عن ضعف نظم الحراسة على الكثير من الأماكن الأثرية، وعدم تسجيل وتوثيق آلاف القطع الأثرية المكدسة في مخازن كثيرة على امتداد البلاد.

وتشير أرقام وزارة الآثار المصرية إلى أن أكثر من 32 ألف قطعة أثرية فقدتها مصر على مدار أكثر من 50 عاما، وهي تشير إلى الآثار المسجلة فقط.

المصدر : وكالات

إعلان