تقرير: الأطباء الماليزيون يشعرون بأنه لا مستقبل لهم في بلادهم ويهاجرون إلى الخارج

يعمل 73% من الأطباء في وزارة الصحة الماليزية (رويترز)

قال مسؤلون في ماليزيا إن ثمة تصورا بأنه لا يوجد مستقبل ولا مسار مهني واضح لخريجي الطب أو الأطباء المتخصصين في ماليزيا، وهو ما يدفع ببعضهم لترك العمل في البلاد والهجرة إلى الخارج.

ونقل تقرير لصحيفة “نيو ستريتس تايمز” الماليزية عن رئيس جمعية خريجي كلية الطب بجامعة العلوم في ماليزيا جفري مالين عبد الله إن خريجي الطب أو الأطباء المتخصصين في ماليزيا ينجذبون إلى المسار الوظيفي الواضح وعروض الرواتب المربحة التي يتمتع بها أولئك الذين يعملون في بلدان مثل سنغافورة وأستراليا والمملكة المتحدة وأيرلندا.

وأضاف الدكتور جفري أن المكاسب المالية وفرص العمل لم تكن وحدها السبب وراء هجرة هؤلاء الخريجين والأطباء، بل كانت هناك عوامل أخرى منها الإجهاد النفسي أو الإحباط الناجم عن بيئة العمل السلبية أو عبء العمل غير الطبي.

وتابع “تعتبر جمعية خريجي كلية الطب بجامعة العلوم في ماليزيا قضية هجرة أطبائنا والمتخصصين إلى الخارج أمرا خطيرا للغاية، على الرغم من أن الأمر يحدث أيضا في جميع أنحاء العالم”.

وقال “نسمع دائما عن شكاوى من العمل الزائد بسبب العدد الكبير من المرضى ونقص القوى العاملة، وهذا هو سبب اختيار الكثيرين للانتقال إلى القطاع الخاص أو الهجرة”.

وقال الدكتور جفري إنه ينبغي إجراء بحث ودراسة شاملين لفهم المشكلة بشكل أفضل، وأن يكون ذلك بشكل دوري.

وفي عام 2020، بلغ عدد الأطباء في ماليزيا 71041 طبيبًا يعملون في القطاعين العام والخاص، بمعدل طبيب واحد لكل 454 شخصًا من عدد السكان في ماليزيا، يعمل منهم 73% في وزارة الصحة الماليزية.

وتوصي منظمة الصحة العالمية بأن يكون هناك طبيب واحد لكل 500 شخص.

المصدر : الألمانية

إعلان