على متن الطائرة المنكوبة.. نيبالية تلقى نفس مصير زوجها بعد 17 عاما (فيديو)
أكملت حادثة سقوط الطائرة التابعة للشركة النيبالية (ييتي إيرلاينز) مأساة عائلية بدأت قبل 17 عامًا، حيث تُعَد مساعدة الطيار التي قضت في الحادث أرملة لطيار سابق لقي مصرعه أيضًا إثر سقوط طائرته التابعة لشركة الطيران ذاتها.
وتُعَد (أنجو خاتيوادا) واحدة من ضحايا الطائرة المنكوبة التي تحطمت، الأحد، بعدما اشتعلت بها النيران أثناء تحليقها على ارتفاع منخفض فوق منطقة مأهولة بالسكان قرب مطار بخاري، وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية.
وكانت خاتيوادا أرملة للطيار (ديباك بوكرل) الذي شارك أيضًا في قيادة رحلة تابعة لشركة يتي إيرلاينز، ولقي مصرعه آنذاك إثر تحطم طائرته.
واجهت نفس مصير زوجها بعد 17 عامًا .. كيف حدث؟ 💔🥺
"مساعدة الطيار على متن طائرة نيبال"#NepalPlaneCrash #الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/qODCTcSU95
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) January 17, 2023
وشارك بوكرل على متن رحلة إغاثية كانت تحمل الأرز والطعام إلى بلدة جوملا الغربية، عندما سقطت طائرته واشتعلت بها النيران في يونيو/حزيران 2006، مما أسفر عن مقتل جميع الأشخاص التسعة الذين كانوا على متنها.
يُذكر أن خاتيوادا تحدت صعوبات عدة لتمتهن الطيران، بينها إرسالها للتدريب في الولايات المتحدة، تاركة طفلها الصغير من زوجها الطيار الضحية.
وتُعَد خاتيوادا واحدة من ست نساء فقط يعملن في قيادة الطائرات بشركة ييتي إيرلاينز.
وتزوجت خاتيوادا مرة أخرى في وقت لاحق بعد وفاة زوجها الأول، ورُزقت بطفل ثانٍ وواصلت بناء حياتها المهنية، حسب تصريحات لأفراد من عائلتها.
والأحد، تحطمت الطائرة (آي تي آر- 72) الآتية من العاصمة (كتماندو) وعلى متنها 72 شخصًا، هم 68 راكبًا وأفراد الطاقم الأربعة.
وصنفت السلطات النيبالية الحادثة بأنها “أسوأ كارثة جوية منذ العام 1992” يشهدها البلد الواقع في جبال الهيمالايا. ويشارك في التحقيقات الرامية إلى معرفة سبب الحادثة محققون فرنسيون وكنديون.