“مثل أختي”.. زوجة ثانية تعتني بالأولى وأولادها في مخيم سوري (فيديو)

اجتمعت معاني المحبة والإنسانية والفقر والإعاقة تحت خيمة واحدة في أحد مخيمات النزوح بالداخل السوري.
ونقلت كاميرا الجزيرة مباشر تفاصيل قصة (أم محمد) النازحة السورية طريحة الفراش بسبب الشلل.
تعتني بأم محمد وبأبنائها العشرة الزوجة الثانية (أم حمزة) التي تعيش معها في الخيمة نفسها، وتعتني بها بشكل كامل.
تعرضت أم محمد لشلل نصفي، وبُترت قدمها بسبب خطأ طبي في أحد مستشفيات النظام السوري عام 2012.
وقال الزوج للجزيرة مباشر، إن الأمر كان يتعلق بعملية المرارة -وهي عملية بسيطة- إلا أن إبرة في الظهر أصابتها بالشلل الكامل.
لا تقوى أم محمد على فعل شيء، تقوم الزوجة الثانية بإطعامها وتغيير ملابسها وتحميمها، وتقول للجزيرة مباشر “هي مثل أختي، وعم دير بالي عليها، وبشيلها حتى ربنا يعيني”.
وتوضح الزوجة الثانية أنها تزوجت (أبو محمد) لأن زوجته الأولى مريضة، حتى تساعدها وتعينها على مرضها.