فرنسا تعتزم منح تأشيرات عاجلة لعائلات تضررت من زلزال تركيا وسوريا
تعتزم الحكومة الفرنسية منح تأشيرات عاجلة لعائلات أجانب مقيمين بشكل قانوني في البلاد، تضررت من الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا.
وقالت وزيرة الخارجية كاترين كولونا، الثلاثاء، ردّا على سؤال في الجمعية الوطنية “المسألة تستدعي تقييما مشتركا بين وزارتي الخارجية والداخلية”.
وأوضحت أنه “في مواجهة مأساة رهيبة من الممكن وضع تدابير خاصة، كما حصل في الماضي”، مضيفة أن هذا يتطلب “دراسة متأنية لضمان الاستقبال في ظروف آمنة لأراضينا”.
وفي سوريا، تُعَد المناطق الخارجة عن سيطرة دمشق في شمالي محافظة حلب وفي إدلب (شمال غرب) من أكثر المناطق تضررا جراء الزلزال، ويعيش فيها نحو 3 ملايين نسمة.
وتسيطر “هيئة تحرير الشام” (النصرة سابقا) على هذه المنطقة جزئيا.
وأشارت كولونا إلى أن الأجانب الموجودين حاليا في تركيا وسوريا، ويحملون تصريح إقامة في فرنسا “ستتم مساعدتهم لتسريع عودتهم إلى بلادنا”.
وأعلنت وزيرة الداخلية الألمانية، السبت، أن برلين ستسهل منح تأشيرات مدتها 3 أشهر للسوريين والأتراك المتضررين من الزلزال الذين لديهم عائلات في ألمانيا.
وقالت نانسي فيزر لصحيفة “بيلد” (Bild) الألمانية “إنها مساعدة طارئة”، مضيفة “نريد السماح لعائلات تركية وسورية في ألمانيا بأن تأتي بأقربائها من المنطقة المنكوبة من دون بيروقراطية”.
وتقترب حصيلة قتلى الزلزال في تركيا وسوريا من 40 ألفا مع انتشال المزيد من الجثث من تحت أنقاض المباني المدمرة في البلدين، مع استمرار محاولات العثور على ناجين لليوم التاسع منذ وقوع الكارثة.