لم تنجُ سوى حفيدته.. مأساة سوري فقد ابنه و3 من أحفاده جرّاء الزلزال (فيديو)

بقي السوري سليم عبد القادر أمام أنقاض منزل ابنه لأيام على أمل لقاء لم يتم، بعدما فجع بمصرع ولده وزوجته و3 أطفال لهما جراء الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا في 6 فبراير/شباط الجاري.
يقول عبد القادر في حوار مع الجزيرة مباشر “كان لدي الأمل بأن أجدهم (أحياء) بعد ساعة أو ساعتين في الليل أو حتى في الصباح”، لكن هذا لم يحدث.
لم يبق لعبد القادر من عائلة ابنه سوى حفيدته عائشة.
ويقول “سوف أضع الطفلة في عيوني. وأؤمن لها المعيشة الجيدة ولن أدعها تحتاج أي شيء”.
ويضيف وهو يقف بين الأنقاض “ابني وزوجته استشهدوا بهذه المنطقة، كل يوم آتي وأقرأ لهم الفاتحة، ثم أذهب للمقابر لأقرأ لهم الفاتحة مرة أخرى”.
ويتابع “عندما أتذكره آتي أنا وزوجتي إلى مكان الأنقاض وأبكي معها”.
ويعيش مئات آلاف السوريين ظروفًا صعبة جراء الزلزال المزدوج الرئيس الذي ضرب شمال البلاد وجنوب تركيا، وخلّف دمارًا كبيرًا في المنطقة.
ولم تتوافر الآليات المناسبة لإخراج العديد من الجرحى من تحت الأنقاض، ليواروا الثرى في الأيام التي تلت الزلزال.
والاثنين، أعلنت إدارة الطوارئ والكوارث التركية “آفاد”، أنّ زلزالين وقعا في هاتاي، الأول بقوة 6.4 في منطقة ديفني، والثاني بقوة 5.8 في منطقة سمنداغ.