مقاضاة تسلا لاختراق موظفيها تسجيلات فيديو “محرجة” التقطتها كاميرات السيارة الكهربائية

صممت شركة تسلا سياراتها منذ البداية لتكون أجهزة كمبيوتر متطورة ومعقدة (غيتي)

رفع مالك سيارة من نوع تسلا دعوى قضائية على الشركة المصنعة متهما إياها بالسماح لموظفيها باختراق تسجيلات الفيديو الملتقطة بنظام الكاميرات في السيارة.

ويسعى مالك السيارة للحصول على وضعية دعوى جماعية تمكنه من تمثيل أكبر مجموعة من المتضررين في شكواه القضائية من شركة صناعة السيارات الكهربائية.

ورفع هنري ياه من سان فرانسيسكو الدعوى أمام محكمة فدرالية يوم الجمعة الماضي في أعقاب تقرير نشرته وكالة رويترز وذكرت فيه أن موظفين سابقين في تسلا قالوا إنه تم اختراق مقاطع فيديو أو صور من سيارات شخصية.

وأوردت الدعوى أن موظفي تسلا “تداولوا تسجيلات فيديو لزبائن تسلا في مواقف خاصة ومحرجة دون موافقتهم” بفضل نظام الكاميرات المتطور المدمج في السيارات.

ومن الأمثلة المدرجة في أوراق الدعوى فيديو لرجل يسير عاريًا باتجاه السيارة، وعراكات بين أصحاب تسلا خلال القيادة وسائقي سيارات أخرى.

كما جاء في الدعوى أن فيديو يظهر سيارة تسلا تصدم طفلا على دراجة انتشر بسرعة في جميع أنحاء مكاتب شركة صناعة السيارات في وادي السيليكون.

وأضافت أن موظفي تسلا تشاركوا صورا لحيوانات أليفة لأصحاب السيارة الكهربائية، وحولوا بعضها إلى نكات مع تعليقات قبل وضعها في مجموعات دردشة.

وزعمت الدعوى أن الكاميرات في سيارات تسلا التقطت “مقاطع فيديو وصورا شديدة الخصوصية” استخدمها موظفو الشركة من أجل “ترفيه مبتذل ومؤلم”.

ويعود تاريخ هذه التصرفات إلى عام 2019 على الأقل، بحسب الدعوى التي طلبت من المحكمة وقف هذا “السلوك الجائر” ودفع تعويضات لم يتم تحديدها.

وتتهم الدعوى شركة تسلا بالإهمال والاحتيال وانتهاك الخصوصية.

المصدر : الفرنسية

إعلان