استطلاع: ما يزيد عن 40% من المثليين بالولايات المتحدة فكروا جديا في الانتحار

أظهرت دراسة حديثة أن 41٪ من شباب مجتمع الميم (المثليين) بالولايات المتحدة قد فكروا جديًا في الإقدام على الانتحار خلال العام الماضي.

واستطلعت الدراسة التي أجراهها (مشروع تريفور) الأمريكي المؤيد لحقوق المثليين، آراء أكثر من 28 ألف شخص منهم تتراوح أعمارهم بين 13 و 24 عامًا في أنحاء متفرقة من الولايات المتحدة.

ووجد الاستطلاع أيضًا أن 81٪ من شباب “مجتمع الميم” أرادوا الحصول على رعاية صحية نفسية في 2022، لكن 56٪ منهم لم يتلقوا أي رعاية.

وقال أليكس كارول عضو منظمة (NYC Youth 4 Trans Rights) غير الربحية “أعرف الكثير من الأشخاص ممن لديهم أفكار انتحارية، وأعتقد أنه أمر صادم، لكنها الحقيقة المرة التي يحتاج الجميع إلى معرفتها”.

وقالت كات جارسيا، العضو بالمنظمة ذاتها “تجربة الإقدام على الانتحار من الصعب حقًا الخروج منها، حتى لو كان لديك نظام دعم رائع للغاية”.

وأثار ارتفاع نسبة الانتحار ومرض الاكتئاب وتعاطي المخدرات في أوساط الشواذ ومزدوجي الميل والمتحولين جنسيًا، انتباه علماء النفس حول الظاهرة التي سجلت حضورها بشكل لافت خاصة بين أوساط الشباب.

وكان المدير التنفيذي لمشروع تريفور أميت بالي قال في وقت سابق لشبكة CBS الأمريكية إن شباب “مجتمع الميم” يتعرضون للتنمر ويواجهون ضغوطًا متزايدة.

يشار إلى أن “مشروع تريفور” هو مؤسسة أمريكية غير ربحية أنشئت عام 1988، وتركز على الاهتمام بالجهود المبذولة في منع الانتحار بين المثليين ومزدوجي التوجه الجنسي.