جمال طبيعته وتنوع تراثه وفلكلوره.. مدونة تُعرّف بالوجه الآخر للسودان (فيديو)

قررت مدونة فيديو تعريف غير السودانيين بمناطق بلدها المختلفة الغنية بالتنوع عبر مقاطع على تيك توك، مع اتجاه أنظار العالم إلى السودان وما يجري فيه.
وأظهرت المدونة ميساء في بداية الفيديو 3 رسوم لنساء سودانيات بأزياء تقليدية مختلفة، تُمثل إحداهن شمالي البلاد، بينما تُمثل الثانية الشرق والثالثة الغرب، وتوضح الرسوم أن لكل منطقة من السودان زيها التقليدي الخاص.
وأظهر المقطع في بدايته لباس الرجال والنساء بشمالي السودان، ومزجت المدونة الصور بموسيقى من فلكلور المنطقة، ثم أظهرت صحراء الشمال ببناياتها الضاربة في التاريخ.
وتابعت المدونة استعراض ما يزخر به الشمال من جمال رقصات فلكلورية ومناطق سياحية مطلة على نهر النيل، ثم انتقلت إلى الغرب حيث يختلف الزي والملامح، وتتمتع الطبيعة بالخضرة على امتداد البصر.
ومزجت المدونة أيضًا المقطع الثاني بموسيقى وغناء مختلف يعود إلى غربي السودان، كما تضمّن لقطات من سيارة تغوص وسط الأدغال والأكواخ، وترصد التنوع الحيواني في المنطقة.
يتمتع غربي السودان أيضًا بشلالات عالية الارتفاع، انهمر منها ماء شديد البياض لصفائه وقوة اندفاعه نحو الأسفل، في حين انعكست خضرة الأشجار على البحيرة في مشهد بهيج.
وسافرت المدونة بمتابعيها على تيك توك إلى شرقي السودان، حيث اختلفت الأزياء ومجوهرات النساء. وأظهر المقطع مسطحات مائية قد يظن المتفرج أنها في جزيرة آسيوية، لشدة نقاء مائها وجمالها.
ومنذ 15 أبريل/نيسان الماضي، تشهد ولايات بالسودان اشتباكات واسعة بين الجيش وقوات الدعم السريع، يتبادل فيها الجانبان الاتهامات بالمسؤولية عن اندلاعها.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، السبت، إن مساعدات طبية عاجلة لنحو 165 ألف شخص وصلت جوًّا إلى بورتسودان قادمة من دبي، ومن المزمع إيصالها إلى 13 منشأة صحية.
وتُعَد الشحنة، التي تزن 30 طنًّا وتشمل معدات جراحية طارئة وأخرى للتعامل مع حالات الصدمة، هي الأولى التي تصل إلى البلاد منذ اندلاع الصراع.
وسيتوقف التوزيع، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، على الأمن وتصاريح الدخول.