خفر السواحل الأمريكي يعلن العثور على بقايا الغواصة المفقودة في الأطلسي ومقتل طاقمها (فيديو)

أعلن خفر السواحل الأمريكي، الخميس، خلال مؤتمر صحفي من بوسطن أن بقايا الغواصة التي تم العثور عليها قرب حطام “تيتانيك” تشير إلى وقوع “انفجار داخلي كارثي”.

وقال الأميرال جون موغير بُعيد إعلان نبأ وفاة الركاب الخمسة إن “موقع الحطام يتفق مع انفجار داخلي كارثي للغواصة”.

وقال خفر السواحل الأمريكي إن حطام الغواصة يشير إلى “خسارة كارثية”.

وكانت الشركة المشغلة للغواصة المفقودة في الأطلسي رجحت أن الركاب الخمسة لقوا حتفهم.

وبدأت الغواصة “تيتان”، التي تشغلها شركة “أوشن غيت إكسبيديشنز” ومقرها الولايات المتحدة، رحلة مدتها ساعتان الساعة الثامنة (12:00 بتوقيت غرينتش) صباح الأحد، لكنها فقدت الاتصال مع مركبة الدعم.

 

ومنذ بدء عمليات البحث، الأحد، أتت تفاصيل لتدين شركة “أوشن غيت” مع اتهامات بالإهمال على صعيد سلامة الغواصة السياحية.

وظهرت شكوى رُفعت عام 2018 جاء فيها أن مديرًا سابقًا في الشركة المنظمة للرحلة ديفيد لوكريدج صُرف من عمله، لأنه شكّك في سلامة الغواصة.

وقال المدير السابق للعمليات البحرية في الشركة إن كوة الرؤية في مقدم الغواصة صممت لتحمل الضغط على عمق 1300 متر وليس 4 آلاف متر.

وشارك في الرحلة صاحب شركة “أوشن غيت” الأمريكي ستوكتون راش.

وبين الأشخاص الموجودين في الغواصة رجل الأعمال البريطاني الثري هاميش هاردينغ البالغ 58 عامًا، الذي أعلن عبر إنستغرام مشاركته في الرحلة.

وبين ركاب الغواصة أيضًا الغواص الفرنسي والضابط السابق في البحرية الفرنسية بول-هنري نارجوليه البالغ 77 عامًا والمتخصص في حطام تايتانيك، على ما أفادت عائلته.

وعلى متن الغواصة أيضًا رجل الأعمال الباكستاني شاه زاده داود البالغ 48 عامًا ونجله سليمان (19 عامًا) بحسب هذه العائلة الثرية.

ودفع كل واحد منهم مبلغ 250 ألف دولار لمشاهدة حطام سفينة “تايتانيك” التي غرقت في واحدة من أكبر الكوارث البحرية في القرن العشرين.

المصدر : وكالات

إعلان