هل هناك أدعية وأمور شرعية يمكن اتباعها لجلب الرزق؟ الشيخ الددو يجيب (فيديو)

أوصى الداعية الإسلامي الشيخ محمد الحسن ولد الددو، باتباع منهج الإسلام في السعي لطلب الرزق ومواجهة ضيق العيش، والمداومة على الأدعية الجالبة للرزق.
وحددها الشيخ عبر برنامج (أيام الله) على الجزيرة مباشر، في الاستغفار وتكرار آيات سورة نوح “فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا، يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا، وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا”.
وقال الددو إن الصدقة من الوسائل التي تيسّر الرزق، أما إذا كان الإنسان عاجزًا عنها فعليه بصلاة ركعتين في وقت الضحى وهما تنوبان عن 360 صدقة.
وقال ضيف (أيام الله) إن صلة الرحم من ميسّرات الرزق والرحمة بالفقراء، وأيضًا السعي في أوقات الخمول أي في الصباح الباكر وفيه بركة لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم “اللهم بارك لأمتي في بكورها”.
وأجاب الداعية عن سؤال “هل هناك ارتباط بين العبادة والتقرب إلى الله، وسعة الرزق؟” بأنه “لا يلزم ذلك”. وأوضح أن الإنسان يُبتلى في هذا، فقد يُبتلى العابد بالنقص من رزقه في بعض الأحيان والزيادة فيه أحيانًا أخرى.
وأشار في هذا الصدد إلى الآية الـ84 من سورة الأنبياء في قصة سيدنا أيوب عليه السلام {فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ ۖ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَىٰ لِلْعَابِدِينَ}، وذكر ابن كثير رحمه الله في تفسيره لقوله تعالى {وَذِكْرَىٰ لِلْعَابِدِينَ}، أن ذلك لـ”ألّا يتوهم العابدون أننا إنما نبتليهم لهوانهم علينا”.
وذكّر بأن الأنبياء ابتلاهم الله سبحانه وتعالى بهذا، وأشد الناس بلاءً الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل، وإنما يُبتلى الرجل على قدر دينه، فمن رضي له الرضا ومن سخط فله السخط.