“سفراء الحياة”.. لحظة إنقاذ امرأة توقّف قلبها في أحد المتنزهات شمالي السعودية (فيديو)

أفراد من الهلال الأحمر السعودي (وكالة الأنباء السعودية)

نشر الهلال الأحمر السعودي مقطع فيديو يُظهر مشهدًا إنسانيًا لطواقمه وُصف بـ”البطولي” خلال محاولة إنقاذ امرأة توقّف قلبها في منطقة الجوف شمالي البلاد.

وتُظهر اللقطات عناصر الهلال الأحمر خلال نقلهم المرأة التي توقف قلبها في سرير متنقل، فيما واصل أحد عناصر الفريق إجراء التنفس الصناعي أثناء نقل السرير، لينجحوا أخيرًا في إنقاذها وإعادة نبضها.

وعلّق حساب هيئة الهلال الأحمر السعودي على مقطع الفيديو “بمثلهم نفتخر ونفاخر في مشهد بطولي من مشاهد حفظ الأرواح تمكن بحمد الله أبطالنا سفراء الحياة في منطقة الجوف من إنقاذ سيدة توقف قلبها وإعادة النبض لها”.

وقال المسعف خالد الذي ظهر في مقطع الفيديو وهو يواصل عملية إنعاش القلب الرئوي للمرأة خلال نقلها عبر السرير المتحرك، إنه واصل عملية الإنعاش والضغطات الصدرية ومدها بالأكسجين، مشيرًا إلى أهمية هذه العملية.

ومن المعلوم أن السكتة القلبية تحدث عندما يتسبب قصور كهربائي بالجسم في جعل القلب يخفق دون انتظام (خلافًا للنوبة القلبية التي يسببها فقدان تدفق الدم خلال شريان مسدود)، ويمكن أن تجعل الشخص يصاب بالإغماء ويفقد النبض في غضون ثوان معدودة، ويموت خلال دقائق إذا لم يتلق العلاج المطلوب.

وإذا كان هناك من يعرف طريقة إجراء عملية الإنعاش القلبي الرئوي، فإن فرصة هذا الشخص في النجاة تتضاعف، كما تقول مؤسسة القلب البريطانية، لكن هذا الأسلوب لا يعرفه إلا قليل من الناس.

ويعد الإنعاش القلبي الرئوي (CPR) إجراء إسعافيًا يدويًا سهلًا، يمكن القيام به لإنقاذ حياة الشخص الذي يتوقف لديه الجهاز التنفسي والقلب عن العمل، ويتمثل هذا الإجراء في الضغط لفترات متقطعة على صدر المريض أو المصاب بهدف المحافظة على تدفق الأكسجين إلى جسمه، والاتصال بخدمة الإسعاف.

وأثبتت أبحاث طبية أن البدء في إجراء الإنعاش القلبي الرئوي، يعمل على زيادة فرص النجاة لدى المريض إلى الضعف، بينما تقل فرص النجاة لدى المريض بمعدل 10% في كل دقيقة تمرّ دون القيام بهذا الإجراء.

المصدر : الجزيرة مباشر + خدمة سند

إعلان