“ما رأيته سحرني حقا”.. مهندسة وراثة تفحص ماء زمزم تحت المجهر (فيديو)

يعد بئر زمزم من أشهر الآبار على وجه الأرض، وذلك لارتباطها بوجدان المسلمين، فضلًا عن تأكيدات العديد من العلماء بشأن ثراء ماء زمزم بالمعادن والعناصر المفيدة للإنسان.
وفي هذا الصدد، قامت مهندسة الوراثة التركية ديلارا ساري بفحص ماء زمزم تحت المجهر، وقالت إنها ذُهلت مما رأته واكتشفته من كم المعادن التي يحويها هذا الماء.
وأضافت ديلارا، في مقطع فيديو نشرته على حسابها بمنصات التواصل، أنها “بخّرت ماء زمزم، والنتيجة أنني عثرت على هذا الكريستال الرائع”، مؤكدة أن ماء زمزم غني جدًا بالمعادن، ومستدلة بذلك على ما رأته تحت المجهر.
"شيء لا يصدق".. مهندسة وراثية تركية تُذهل من تحليل ماء زمزم تحت المجهر.. ◀️ شاهد ما رأت#الجزيرة_مباشر | #مكة_المكرمة |#مع_الحكيم | pic.twitter.com/raR6kOp89t
— مع الحكيم (@m3alhakim) July 22, 2023
وأوضحت “يحتوي بشكل خاص على الماغنيسيوم والكالسيوم والصوديوم والبوتاسيوم، مياه زمزم بها 10 أضعاف المعادن التي تحويها المياه المعدنية”.
وأضافت “أيضًا يحتوي ماء زمزم على الفلورايد، والذي له فوائد كثيرة لكل من الجلد ولأعضاء الجسم”، وأشارت مهندسة الوراثة إلى أنها فوجئت مما رأته تحت المجهر، قائلة “شيء لا يصدق، ما رأيته سحرني حقًا”.
وبئر زمزم هي نبع الماء الذي ظهر معجزة تحت قدمي النبي إسماعيل، عندما تركه أبوه إبراهيم، عليهما السلام، مع أمه هاجر في مكة، وسُمّي بهذا الاسم لأن السيدة هاجر كانت تجمع مياه النبع بيدها فتزمّه زمًّا، ولذلك سميّ “بئر زمزم”، وذلك لشدّة قوّة الماء الذي خرج.
وتقع البئر على بعد 21 مترًا من الكعبة المشرّفة، وتقع فتحة البئر تحديدًا تحت سطح المطاف وخلف مقام أبي الأنبياء إبراهيم إلى اليسار المقابل للكعبة.
ينقسم البئر إلى قسمين، الأول مبني على عمق 12.80 مترا، والثاني يقع بين صخور الجبل بطول 17.20 مترا، ويوجد 3 عيون تقوم بتغذية زمزم وهي: عين حذاء الركن الأسود، وعين حذاء جبل أبي قيس والصفا، وعين حذاء المروة وتقع هذه العيون في جدران البئر.
ويعتبر المسلمون بئر زمزم معجزة، نظرًا لعذوبة مياهه واستمرار تدفقها لقرون، ويحرص المعتمرون والحجاج والزوار على الشرب من ماء البئر، ونقل ما يستطيعون منها إلى بلدانهم.