أنجلينا جولي تعيّن ابنتها مساعدة لها خلف الكواليس.. ونشطاء: دعوها تستمتع بطفولتها

قررت الممثلة العالمية أنجلينا جولي أن تجمع بين الأمومة والعمل الفني من خلال تعيين ابنتها فيفيان جولي (15 عامًا)، مساعدة لها خلف الكواليس في مسرحيتها الجديدة “ثا نورمال هيلث (The Normal Heart) التي يتم عرضها على مسرح برودواي، في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة.
ويأتي هذا في سياق تجربة سابقة للأم والابنة، حيث شاركت فيفيان في فيلم “أنبروكن” (Unbroken) مع والدتها وإخوتها عام 2014.
وتجسد أنجلينا دور ناتالي كيندي في المسرحية التي تدور أحداثها حول وباء الإيدز في السبعينيات، وقد نالت إعجاب النقاد بأدائها الرائع.
ونقلت مجلة (بيبول) يوم الاثنين الماضي، أن فيفيان كانت مصدر إلهام حقيقي وتحفيز للقبول بالمشروع الجديد، وقالت أمها في بيان حصلت عليه المجلة “تذكرني فيفيان بأمي من حيث كونها ليست متمحورة حول تكريس الانتباه لنفسها، ولكنها تركز على دعم الأشخاص المبدعين من حولها”.
وأضافت أنجلينا “إنها شخصية ذات تفكير عميق وجدية بالغة اتجاه المجال المسرحي، وتبذل جهدًا كبيرًا لفهم كيفية الإسهام بأقصى قدر من الجودة والتميز”.
وأثار هذا القرار ردودًا مختلفة بين الجمهور، حيث أعرب أحدهم عن إعجابه الكبير بهذه الخطوة، معتبرًا أن أنجلينا جولي تمثل نموذجًا رائعًا للأمهات، في حين عبر آخر عن بعض القلق حيال تأثير هذا العمل على طفولة فيفيان، معربًا عن أمله أن تحظى بفرصة أفضل للاستمتاع بطفولتها بجانب مساعدتها لأمها.
#AngelinaJolie weibo
Angelina Jolie Update
"Viv reminds me of my mum in that she doesn't focus on being in the limelight but on supporting other creators. She has a strong interest in drama. Very thoughtful.
Vivi – I love Mommy so much❤️ pic.twitter.com/vguke0Szcq— Toastie (@Toastiewiththe) August 16, 2023
ورأى متابعون أن أنجلينا تحاول بهذه الخطوة أن تبدي توازنًا بين مسؤولية الأم والشغف بالتمثيل؛ مما يثير تساؤلات حول مستقبل تأثير هذه الخطوة في علاقتها بابنتها وفي مسيرتهما الفنية.
وتم التصويت على أنجلينا جولي مرارًا بأنها أجمل امرأة في العالم، وعرفت بشخصيتها اللطيفة والرقيقة بين أصدقائها وحتى أعدائها، وقدمت أفلامًا شهيرة حققت إيرادات عالية للغاية مثل “السيد والسيدة سميث” (Mr. & Mrs. Smith) و”لارا كروفت” (Lara Croft)، كما أخرجت أفلامًا سينمائية مثل “بجوار البحر” (By the Sea) و”لا ينكسر” (Unbroken).
Vivienne inspired her mom to take on the project. Perhaps the reason why we see them in every states for Dear Evan Hansen! 🤭🤭
— D.K. 🐳 (@AJExquisitely) August 14, 2023
كما اختيرت أنجلينا عام 2001 سفيرة للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين للنيات الحسنة، وقامت بعدة أنشطة لصالح اللاجئين في كامبوديا ودارفور والأردن ولبنان.
ودعت في يونيو/ حزيران 2013 مجلس الأمن الدولي إلى أن يضع ضمن أولوياته التصدي للاغتصاب في مناطق الحروب، وروت قصصًا لبعض الناجين الذين التقتهم، ومنهم أم كونغولية اغتصبت ابنتها البالغ عمرها خمس سنوات أمام مركز للشرطة.