جدل في فرنسا بعد نشر متاجر صور أشخاص وهم يسرقونها على الواجهة

متجر خُرّب خلال اشتباكات ليلية بين المتظاهرين والشرطة بشمال فرنسا (رويترز)

تسبب نشر متاجر في مدينة نيس جنوبي فرنسا، لصور أشخاص متلبسين بالسرقة منها على واجهات تلك المتاجر، في جدل على منصات التواصل الفرنسية.

وعرضت قناة “أر أم سي” الفرنسية، تقريرًا خاصًّا لمتاجر اختارت أن تواجه عمليات السرقة، بعرض صور الأشخاص الذين التقطتهم الكاميرا أثناء سرقتهم من أجل تحذيرهم، ومنعهم من تكرار الأمر.

ونوهت القناة في تقريرها إلى أن هذه الخطوة قد تدين المحلات بتهم تتعلق بالتشهير، وعقوبات مالية قد تصل إلى 45 ألف يورو والحبس مدة عام.

وحسب ما ورد في التقرير فإن الأمر الذي يدين المحلات أكثر هو عدم احترامهم قرينة البراءة لدى نشرهم تلك الصور.

وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الأمر، وأيد بعضهم هذه الخطوة واعتبرها ناجحة جدا، من أجل الحد من السرقة في ظل عجز القضاء عن إيجاد حل حقيقي، في حين عارض آخرون هذا الأمر واصفين إياه بأنه تشهير غير مبرر.

وكتب مغرد يدعى إنزو عبر حسابه “كنت سأضع علامات مضيئة كبيرة بنفسي، لا تسامح مع اللصوص”، وعلق آخر “هذا عندما لا تفعل العدالة شيئا، هذه الطريقة تفيد أكثر من تقديم شكوى، إنه أمر محزن في الحقيقة”.

وغرد جوستين قائلا: “آمل أن نحصل على باقي القصة عندما يقدم أحدهم شكوى ويفوز بدعوى التشهير”.

من جانبه قال “جان بيير للوش” رئيس جمعية تجار نيس، خلال تصريحات لوسائل إعلام محلية، إن ما يقوم به أصحاب هذه المتاجر هو أمر مستهجن ويعاقب عليه القانون، إلا أنها في ذات الوقت صرخة استغاثة منهم ولا بد من إيجاد حلول لجرائم السرقة التي نتعرض لها.

المصدر: الجزيرة مباشر + وكالة سند

إعلان