“إحصائية مروعة”.. واحد من بين كل 50 في لندن بلا مأوى أو في دور الطوارئ

كشفت بلدية لندن أن واحدًا من بين كل 50 من سكان العاصمة البريطانية بلا مأوى أو في دور الطوارئ، في “إحصائية مروعة”، وفقًا لأحد المسؤولين الذين تحدثوا لشبكة “بي بي سي”.

وقالت البلدية إن أعداد الأشخاص الذين لا مأوى لهم ارتفعت إلى نحو 170 ألفًا خلال عام واحد فقط، من بينهم 83 ألف طفل.

ويتم إيواء الأشخاص في مساكن مؤقتة إلى أن يتم منحهم سكنًا بصفة دائمة، حيث قامت البلدية بتسجيل بيانات الأسر نظرًا لوجود قوائم انتظار سابقة.

وعلى مدى 5 سنوات، ارتفعت أعداد المنتفعين من أماكن الإقامة المؤقتة في العاصمة بنحو 5400 شخص.

وكان العدد قد شهد انخفاضًا خلال عام 2021-2022، لكنه زاد في المقابل بنحو 17 ألفًا خلال 2022-2023، بسبب الغلاء المعيشي وأزمة السكن، وفقًا لبلدية لندن.

وما بين إبريل/نيسان 2022 والشهر ذاته من عام 2023، تضاعف عدد العائلات المنتفعة من السكن.

وأعلنت بلدية لندن تلقّيها ردود 28 منطقة من أصل 32 تابعة لها، لتحديث البيانات الخاصة لديها بأعداد الأفراد بلا مأوى.

وأفاد متحدث رسمي من وزارة الإسكان بدعمهم البلدية بمبلغ بقيمة 350 مليون جنيه استرليني لتوفير مساكن جديدة دائمة، مشيرًا إلى أنهم يقومون بتمويل فرق متخصصة لمساعدة البلديات تقديرًا منهم للظروف الصعبة التي يمر بها العديد من العائلات.

وقال العضو التنفيذي في مجالس لندن للتجديد والإسكان والتخطيط دارين رودويل “هذا هو أحدث دليل على كارثة التشرد التي تتكشف في العاصمة”.

وأضاف “واحد من بين كل 50 من سكان لندن بلا مأوى، ويعيش في مساكن مؤقتة. إحصائية مروعة”.