العالم يشكو موجات الحر وبريطانيا تطلق تحذيرات من أمطار غزيرة

بعيدًا عن درجات الحرارة المرتفعة للغاية في أغلب بلدان العالم، تشهد بريطانيا صيفًا ممطرًا، دفع السلطات إلى إصدار تحذير يفيد بالخطورة على الحياة مع وصول عاصفة إلى أجزاء من البلاد مصحوبة بأمطار غزيرة ورياح قوية.

وذكر مكتب الأرصاد، السبت، أن بعض الأخطار التي يجب أن يحترس الأشخاص منها خلال التحذير الكهرماني اللون من هبات الرياح، تضم سقوط الأشجار والفيضانات الجارفة والبنايات.

وبحسب وكالة الأنباء البريطانية “بي إيه ميديا”، سرى التحذير الكهرماني الذي يشير إلى احتمال تطاير الحطام وقد يؤدي لإصابات أو خطر على الحياة، في المناطق الجنوبية الغربية من انجلترا وويلز.

كما سرى تحذير باللون الكهرماني “للطقس العاصف غير الموسمي” للأجزاء الجنوبية من بريطانيا، وتحذير باللون الأصفر من عواصف رعدية في جنوب شرقي انجلترا وإيست أنجليا.

وتم إجلاء أشخاص من منازلهم في نورث يوركشاير بسبب الفيضانات التي أعقبت الأمطار الغزيرة.

يوليو الأكثر مطرًا منذ 2009

وأكدت الأرصاد الجوية أن يوليو/تموز الماضي يأتي في المرتبة السادسة من بين أشهر يوليو في بريطانيا من حيث هطول كميات غزيرة من الأمطار منذ بدء تجميع البيانات، والأكثر مطرًا منذ عام 2009.

وقد أسهمت الكميات الكبيرة من الأمطار نوعًا ما في تعويض جزء من النقص الذي يعانيه مخزون المياه الطبيعية.

وذكر خبراء الأرصاد أن التغيير في أحوال الطقس الذي تشهده بريطانيا وتقلب الأحوال الجوية تسبب في إلغاء الكثير من المهرجانات والفعاليات المعتاد تنظيمها صيفًا، بالإضافة إلى اضطرار الكثير من العائلات لتغيير خططها لقضاء العطلات الصيفية.

ونقلت وكالة “بي بي سي” عن دراسات سابقة أن نسبة الأمطار تزداد بنسبة 15%؜ عن كل درجة من درجات الاحتباس الحراري الذي يؤدي بدوره كذلك إلى ارتفاع شديد في درجات الحرارة.