إيلون ماسك يعرض دعم المفصولين من عملهم بسبب تغريداتهم.. ونشطاء: ابدأ بنفسك (فيديو)

أثارت تغريدة لرجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك حول دعم الموظفين الذين فُصلوا من عملهم بسبب تغريداتهم على تويتر، جدلا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

وكتب ماسك في تغريدة أمس الأحد “إذا تمت معاملتك بشكل غير عادل من قبل صاحب عملك، بسبب نشر شيء ما أو الإعجاب بمنشور على هذه المنصة، فسندفع فاتورتك القانونية، بدون حدود. أخبرونا من فضلكم”.

التغريدة وصلت إلى أكثر من 106 ملايين مستخدم للمنصة، وانقسم الناس بين مؤيدين ومعارضين.

وعلق الكاتب والمدون جورج أوزانيان المعروف باسم “مادوكس” على ما كتبه ماسك بنشر خبر أفاد بطرد ماسك لموظفين في شركة تويتر بسبب نشرهم تغريدات انتقدته بعد استحواذه على الشركة.

وكتب “يمكنك البدء من هنا، إنه لم يطرد الموظفين الذين انتقدوه فحسب، بل طرد موظفين لتحدثهم عن ذلك، وسخر منهم بعد طردهم. هذا الرجل بطل العالم في الوزن الثقيل للنفاق”.

وعلق المحامي مارك زيد على التغريدة، وكتب “يعرض ماسك الدخول في عقد قانوني. إذا قبلت العرض ورفض ماسك الدفع، فاتصل بنا وسنناقش التمثيل القانوني المجاني لفرض التعاقد، نحن مهتمون بالأشخاص الذين تم طردهم لانتقادهم المتعصبين لتفوق العرق الأبيض أو النازيين الجدد أو مؤيدي أحداث السادس من يناير (اقتحام الكونغرس)”.

كما انتقد سكوتي معايير المنصة وحذفها لبعض التغريدات، وكتب “ماذا لو عوملنا بشكل غير عادل من قبل تويتر بسبب نشرنا على تويتر؟”.

من جهته أشاد أحمد القثمي بتصرف ماسك، وكتب “باختصار شديد فإن المبدع ماسك داعم للمنضمّين له، داعم للنجاح ومشاريعه. أفضل شخصية في الوقت الحالي قدمت وما زالت تقدم للإنسانية الإلهام المثير للتفكير والكثير من الأدوات للاستفادة من حياتنا بالشكل الأفضل”.

وقد اعتبر كلاي ترافس أن ظاهرة فصل الموظفين بسبب تغريدات على حساباتهم الشخصية من الآثار السلبية لهذه المنصات، وكتب “إنه أمر لا يصدق. فصل الأشخاص بسبب ما يحبونه أو يؤيدونه على وسائل التواصل خارج العمل -على ما أعتقد- السابقة الأكثر تدميرا في عصر وسائل التواصل الاجتماعي”.

المصدر: الجزيرة مباشر

إعلان