تفاعل لافت مع رد فعل داعية لحظة وقوع زلزال المغرب (شاهد)
القره داغي معلّقًا: عندما يواجه المؤمن الكوارث الطبيعية الرهيبة، يُظهر قدرته الاستثنائية في التحمل والصمود

تداول ناشطون على منصات التواصل مقطعًا يُظهر داعية مغربيًّا ورد فعله “الهادئ”، لحظة وقوع الزلزال الذي ضرب البلاد أول أمس.
وظهر الداعية في المقطع برباطة جأش وابتسامة هادئة، وأخذ يردد في ثبات “لا إله إلا الله، الحمد لله”. ولقي المقطع رواجًا واسعًا عبر المنصات الرقمية حيث أثنى الكثيرون على الداعية، وأشادوا بطريقته في التعامل مع الموقف.
بابتسامة هادئة.. ردة فعل داعية مغربي لحظة وقوع #زلزال_المغرب#المغرب pic.twitter.com/3gfstr6rpt
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) September 9, 2023
وعلّق الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، علي القره داغي، على المقطع بحسابه على منصة إكس “حافظ على هدوئه بترديد (لا إله إلا الله). عندما يواجه المؤمن الكوارث الطبيعية الرهيبة، يُظهر قدرته الاستثنائية في التحمل والصمود”. وأضاف “يُعَد هذا المؤمن مثالًا حيًّا للقوة والسكينة والتفاؤل في وجه المحن”.
حافظ على هدوئه بترديد "لا إله إلا الله والحمد لله".. تداول واسع للقطات توثق تماسك داعية مغربي في بث مباشر لحظة وقوع #زلزال_المغرب الذي ضرب عدة مناطق وسط البلاد#زلزال_المغرب
عندما يواجه المؤمن الكوارث الطبيعية الرهيبة، يُظهر قدرته الاستثنائية في التحمل والصمود. في مقطع فيديو… pic.twitter.com/TW42ZuKdc4— د. علي القره داغي (@Ali_AlQaradaghi) September 9, 2023
وكتب محمد الطيبي “داعية مغربي كان على المباشر وقت وقوع الزلزال فلم يتحرك من مكانه، بل ربط الله على قلبه، فبدأ يذكر الله حتى انتهاء الهزة.. رزقنا الله وإياكم الثبات والصبر عند المصائب والمحن”.
داعية مغربي كان على المباشر وقت وقوع #الزلزال فلم يتحرك من مكانه، بل ربط الله على قلبه، فبدأ يذكر الله حتى انتهاء الهزة..
رزقنا الله وإياكم الثبات والصبر عند المصائب والمحن 🤲#زلزال_المغرب pic.twitter.com/p8FoBMGDFZ— محمد الطيبي – Mohammed Taibi (@BraveHe74746190) September 9, 2023
بينما علّق حسن قائلًا “قلب المؤمن لا يخاف”.
حافظ على ابتسامته وظل يردد "الله أكبر والحمدلله" بهدوء.. فيديو يظهر تماسك داعية مغربي في بث مباشر لحظة وقوع الزلزال
قلب المؤمن لا يخاف pic.twitter.com/Yj3dgf0zo9— Hasan… (@shmran22) September 10, 2023
ويُعَد الزلزال الأخير، الذي ضرب المغرب ليل الجمعة وأسفر عن 2012 قتيلًا على الأقل، هو الحلقة الأحدث في قصة المغرب مع الزلازل التي بدأت منذ زمن بعيد نظرًا لوقوع البلاد في منطقة عدم استقرار زلزالي.