“ناسا” تصدر تقريرها بشأن “أجسام طائرة مجهولة” شغلت العالم.. هذا ما جاء فيه

قالت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) إنه لا يوجد دليل قاطع يشير إلى وجود أجسام طائرة مجهولة خارج كوكب الأرض.

جاء ذلك في تقرير أصدرته وكالة “ناسا”، أمس الخميس، بعد أن أثارت أجسام مجهولة يتجاوز عمرها ألف عام في المكسيك اهتمامًا واسعًا، لا سيما بعد عرض صور لجثتين مشرحتين لكائنات فضائية مفترضة.

وفي 13 سبتمبر/أيلول الجاري، عقدت مجموعة من الخبراء الدوليين جلسة استماع في مجلس النواب المكسيكي لمناقشة مشاهدات خارج كوكب الأرض، حيث قدّم الصحفي خايمي موسان للنواب جثثًا مزعومة لكائنات غير بشرية.

وسلّط التقرير، الذي أعده فريق دراسة مستقل، شكلته وكالة “ناسا” من 16 خبيرًا العام الماضي، الضوء على التحديات التي تواجه تفسير المشاهدات الخاصة بظواهر غير محددة، وأشار التقرير النهائي المؤلَّف من 36 صفحة، إلى نقص البيانات الأساسية، بما في ذلك تقارير الشهود.

وفي مؤتمر صحفي حول نتائج التقرير، قال مدير وكالة “ناسا” بيل نيلسون إن فريق الدراسة لم يكشف عن أي أدلة تشير إلى أن الأجسام الطائرة المجهولة لها وجود خارج كوكب الأرض.

واستطرد “ما زلنا لا نعرف ما هي هذه الأجسام الطائرة غير المحددة أو الأجسام الطائرة المجهولة؟ وبالتالي فإننا ملتزمون باستكشاف المجهول”، وأضاف “لقد قلت مرارًا إننا نتعامل بشكل منفتح وسنكون شفافين في هذا الشأن”.

وفي وقت لاحق، نقلت قناة (سي بي إس نيوز) الأمريكية عن تحديث نشرته “ناسا” أن مدير الأبحاث الجديد يدعى مارك ماكينيرني، وأضاف نيلسون أنه تم تكليف مدير الأبحاث الجديد بالتطوير والإشراف على تنفيذ رؤية “ناسا” لأبحاث في هذه الأجسام المجهولة.

وشدد قائلًا “سوف نستخدم الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي للبحث في السماء عن الحالات المجهولة، وستقوم ناسا بذلك بشفافية”.

وأعرب نيلسون عن اعتقاده بوجود حياة خارج الأرض، نظرًا لاتساع الكون الذي يحتوي على مليارات المجرات، التي يحتوي كل منها على مليارات النجوم.

وختم مدير “ناسا” حديثه قائلًا “إذا سألتني عما إذا كانت هناك حياة في كون شاسع للغاية يصعب فهمه، فإن إجابتي الشخصية هي نعم”.

ووفقًا لبعض الخبراء، يمكن اكتشاف ظواهر فيزيائية جديدة تفسّر بعض الظواهر، كما بحثت المخابرات الأمريكية والـ”بنتاغون” في هذه القضية، مع التأكيد أنها تتعلق بالأمن القومي وأمن الحركة الجوية.