الزلازل وأمارات الساعة.. هل الكوارث الطبيعية دليل على اقتراب يوم القيامة؟ (فيديو)
قال د. عبد العظيم صغيري، إنها من أمارات الساعة، دون التمكّن من تحديد إن كانت تدلّ على قُربها

مع تواتر الكوارث الطبيعية، خصوصًا في الدول العربية والإسلامية، ورد التساؤل عن منظور الرؤية الإسلامية لها، وما إذا كانت إحدى علامات اقتراب الساعة.
وقال الدكتور عبد العظيم صغيري -أستاذ العقيدة والفكر الإسلامي بكلية الشريعة في جامعة قطر- إن الأحاديث والسنن وردت بأن من علامات الساعة الصغرى كثرة الزلازل لكن عند الحديث عن هذه الأمارات يجب استحضار أن أمر الساعة عند الله “غيب”.
وروى البخاري وغيره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال “لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم وتكثر الزلازل، ويتقارب الزمان، وتظهر الفتن، ويكثر الهرج، وهو القتل وحتى يكثر فيكم المال فيفيض”.
واستدل أستاذ العقيدة في برنامج (أيام الله) على الجزيرة مباشر، بقوله تعالى {إن الله عنده علم الساعة ويُنزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير}، (سورة لقمان: 34).
وعاد ليقول إنها من أمارات الساعة، لكنها تحدد مدى قُربها.
وعن اعتبار ضحايا الكوارث الطبيعية شهداء، أشار أستاذ العقيدة إلى أحاديث كثيرة في صحيحي البخاري ومسلم تدل بما لا شك فيه على أن قتلى الهدم والزلازل ومَن تردّى من مكان عالٍ ومن مات من مرض في بطنه، يعدّون من الشهداء.
وذكر من تلك الأحاديث قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في رواية أبي هريرة “لشهداء خمسة: المطعون والمبطون والغريق وصاحب الهدم والشهيد في سبيل الله”، متفق عليه.