القهوة تتسبب في فوضى وعراك بالأيدي تحت قبة البرلمان (شاهد)

صياح تطور إلى مشاجرة وضرب

نشبت مشاجرة وعراك بالأيدي داخل البرلمان الأوغندي، أثناء مناقشة مشروع قانون عن القهوة.

وقالت وسائل إعلام أوغندية إن المشاجرة وقعت خلال مناقشة تعديل قانون مشروع القهوة الوطني، وأظهر مقطع مصوَّر أصوات صياح النائبات بعد أن تطورت المشاجرة والنقاشات إلى ضرب بالأيدي، مما أحدث حالة من الفوضى تحت قبة البرلمان.

وفي أعقاب المشاجرة التي شارك فيها النائب فرانسيس زاكي، أوقفت رئيسة البرلمان أنيتا أمونج 12 نائبًا عن حضور الجلسات البرلمانية.

وذكرت رئيسة البرلمان أن الإيقاف يهدف إلى الحفاظ على النظام واللياقة.

وتقع أوغندا شرقي إفريقيا، ويحدها من الشمال جنوب السودان، ومن الشرق كينيا، ومن الجنوب تنزانيا ورواندا، ومن الغرب الكونغو الديمقراطية، وتبلغ مساحتها نحو 240 ألف كيلومتر مربع، وتُعَد القهوة من أهم منتجاتها الزراعية.

قانون القهوة الجديد

يعود الخلاف بين الحكومة والمعارضة في أوغندا إلى إقرار مشروع قانون القهوة الوطني، الذي ترتب عليه حل اتحاد مزارعي البن الأوغندي، خلال جلسة عامة يوم الأربعاء الماضي، وسط توترات متزايدة وإضراب قاده زعيم المعارضة جويل سينيوني.

ورفضت المعارضة، وخاصة أعضاء البرلمان من مناطق زراعة البن، حل اتحاد مزارعي البن الأوغندي، بحجة أن أوغندا تخاطر بفقدان الشهادات الدولية الحيوية لصادراتها من البن. وزعموا أن إرث اتحاد مزارعي البن الأوغندي الذي دام 32 عامًا كان أساسًا للحفاظ على المعايير وضمان القدرة التنافسية العالمية.

ويسمح مشروع القانون بفترة انتقالية مدتها ثلاث سنوات ويلزم وزير الزراعة بإعداد اللوائح خلال ستة أشهر لتوجيه الهيكل الجديد لتنظيم تجارة القهوة.

وقال وزير الزراعة فرانك تومويباز إن الوزارة ستعمل على تعزيز قطاع القهوة، “القهوة هي مشروبنا المميز في هذا البلد. وسنواصل ضمان وصول قهوة أوغندا إلى الأسواق الدولية والحفاظ على مراقبة الجودة”.

المصدر : الجزيرة مباشر + مواقع التواصل

إعلان