مفاجأة للزائرين.. الآثار الفرعونية “تتحدث معكم” في المتحف المصري الكبير

عبر الذكاء الاصطناعي

نجح فريق جامعي مصري في ابتكار تقنية تعتمد على الذكاء الاصطناعي تتيح للآثار الفرعونية التحدث والإجابة على استفسارات الزائرين في المتحف الكبير الذي جرى افتتاحه بشكل تجريبي في أكتوبر/ تشرين الأول 2024، وشمل 12 قاعة عرض رئيسية ضمت 24 ألف قطعة أثرية.

وقالت الدكتورة إسراء المغربي المشرفة على الفريق الذي ابتكر التقنية، إنها تعتمد على ابتكار شاشة أو أفتار قائم على الذكاء الاصطناعي يتيح للزائر السفر عبر الزمن، والتحدث لأحد ملوك مصر القدماء الذي يستطيع إدراك لغة الزائر المتحدث إليه والرد عليه بلغته.

 

 

وأضافت “ظهرت قدرات الفرق المشاركة في تقديم حلول مبتكرة باستخدام تقنيات مثل الواقع الافتراضي (في آر)، والواقع المعزز (إيه آر)، والذكاء الاصطناعي (إيه اي) لتحسين جودة الصور والعرض الخاص”.

وأشارت إلى أن الفريق الفائز حصل على فرصة احتضان لفكرته تبدأ في الفترة من يناير/كانون الثاني إلى أبريل/نيسان 2025 لدراسة إمكانية تنفيذ المشروع من قبل المتحف المصري الكبير.

تجارب تفاعلية

قالت مريم غالي عضو الفريق الفائز، إن الفكرة استهدفت تحويل الأكشاك في المتحف التي تُقدم فقط إمكانية التقاط الصور العادية إلى تجارب تفاعلية تخلق ذكريات تدوم للزوار.

وأشارت إلى أنهم قدموا مشروعًا يسمح بالتفاعل مع شخصيات الذكاء الاصطناعي للملوك المصريين القدماء، مثل استنطاق تمثال رمسيس الثاني وجعله يتحدث بشكل مباشر مع الزوار في حوار تفاعلي في تجربة تجعل التاريخ ينبض بالحياة.

وكان وزير السياحة والآثار المصري شريف فتحي، قد ذكر أن الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، الذي تم الانتهاء من أعماله في العام 2021 ، سيكون العام المقبل، مشيرًا إلى أن الافتتاح التجريبي لجزء من قاعات المتحف نجح بنسبة كبيرة.

المصدر : الألمانية + بوابة الأهرام

إعلان