بسبب اسمه المسلم.. منظمة تطالب بنقل أسد من حديقة حيوان

أسد في الهند
تقدمت منظمة "فيشوا هندو باريشاد" بطلب إلى محكمة محلية، الجمعة، لتغيير اسم الأسد (أرشيفية - الفرنسية)

طلبت منظمة قومية هندوسية من محكمة في ولاية البنغال الغربية في شرق الهند، منع وضع لبؤة تحمل اسم آلهة هندوسية في حظيرة واحدة مع أسد يحمل اسم إمبراطور مسلم من القرن السادس عشر.

وقال أنوب موندال، زعيم منظمة “فيشوا هندو باريشاد” (VHP)، الأحد، إن “سيتا (اللبؤة) لا يمكنها البقاء مع الإمبراطور المغولي (جلال الدين) أكبر”، معتبرًا أن مثل هذا الفعل سيكون “كفرًا واعتداء مباشًرا على المشاعر الدينية للهندوس”.

وكان جلال الدين أكبر إمبراطور مغولي وسّع انتشار الإسلام في جميع أنحاء شبه القارة الهندية في القرن السادس عشر، وهي فترة يعدها القوميون الهندوس عصر عبودية للهندوس.

ولذلك تقدمت منظمة “فيشوا هندو باريشاد” بطلب إلى محكمة محلية، الجمعة، لتغيير اسم الأسد.

ويتزايد التعصب الديني بشكل مطرد في الهند منذ وصول رئيس الوزراء القومي الهندوسي ناريندرا مودي إلى السلطة في عام 2014.

وأوضح موندال أن الأسد، الذي كان يعيش سابقًا في حديقة حيوانات في ولاية تريبورا المجاورة، التي يسيطر عليها حزب “بهاراتيا جاناتا” (بزعامة مودي)، كان اسمه رام، على اسم إله هندوسي.

لكن اسمه تغيّر عندما نُقل إلى ولاية البنغال الغربية التي تسيطر عليها المعارضة.

وتدعو “فيشوا هندو باريشاد” أيضًا إلى فرض حظر على إعطاء أسماء دينية للحيوانات في حدائق الحيوان، ومن المقرر النظر في القضية في المحكمة في 20 فبراير/شباط.

وقال مسؤول محلي إن اللبؤة والأسد يعيشان في موقعين منفصلين حاليًا.

المصدر : الفرنسية

إعلان