يدثّرونها بحبهم من قطرات المطر.. فتية صغار يحمون أمهم أثناء إعدادها الخبز (شاهد)

أعينهم الجائعة تصرخ كم للطفولة من وجع

يغطون أمهم عن قطرات المطر وينتظرون خبزا يدفئ أمعاءهم الخاوية (منصات التواصل)

أدمت الحرب والنزوح قلبها فافترشت الأرض وألقت بخبز الصبر في فرنها الطيني المشتعل بالدفء والحياة، لتصنع قوتًا لأطفالها الصغار.

يتحلقون حولها بقاماتهم القصيرة، وأعينهم الجائعة تصرخ كم للطفولة من وجع!!

يلوذون بقربها فهي مأواهم وأمانهم حين لا أمان، يحاولون أن يدثروها بحبهم من قطرات المطر، وهم يمنون أنفسهم بوجبة تجعل الجوع ينأى عن حشاشاتهم التي أنهكها برد الشتاء.

مشهد آخر في غزة التي يتناغم الألم فيها مع الصمود لينسجا معًا لوحة المعاناة لعشرات الآلاف من النازحين جراء الحرب الإسرائيلية التي دخلت يومها الـ136 على التوالي.

وكانت الأمم المتحدة قد قدرت عدد النازحين الذين وصلوا إلى مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، منذ بدء العدوان الإسرائيلي الأخير، بنحو مليون نازح، في أعقاب تكثيف الأعمال العدائية في خان يونس ودير البلح، وأوامر الإخلاء التي أصدرها جيش الاحتلال.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان