ما حكم زيارة المسجد الأقصى لمن هم خارج فلسطين في ظل الاحتلال؟ (فيديو)

أستاذ في السنّة وعلوم الحديث يجيب

دعا الدكتور عبد الجبار سعيد أستاذ السنة وعلوم الحديث في جامعة قطر، المسلمين في شتى بقاع الأرض للمرابطة في المسجد الأقصى المبارك.

وبشأن الموقف الإسلامي الصحيح من زيارة من هم خارج فلسطين للمسجد الأقصى المبارك، قال عبد الجبار لبرنامج (أيام الله) على الجزيرة مباشر: أنا ممن أفتوا بعدم جواز الزيارة للمسجد الأقصى في ظل الاحتلال، وأنا في هذا ما زلت على رأيي، إلا أنني أستثني من هذا فئات من الناس هم:

  • أولًا: الفلسطينيون بأجيالهم جميعًا.
  • ثانيًا: من كان يستطيع الزيارة من العرب والمسلمين ولدولته -خاصة الدول الأجنبية- علاقة طبيعية وقائمة وموجودة مع “الكيان الصهيوني”، والحصول على التأشيرة لا يزيد ولا ينقص من المسألة، يستطيع أيضًا أن يقوم بالزيارة.
  • ثالثا: جميع المسلمين الذين يقصدون المسجد الأقصى بقصد المرابطة فيه ومواجهة الاقتحامات الإسرائيلية ومواجهة المحتلين في هذا المسجد المبارك، جميعًا أستثنيهم، وتابع “مَن توجّه بهذه النية حيثما كان فهذا لا خلاف على جوازه بتأشيرة أو بغير تأشيرة أو بأي وسيلة من الوسائل”.
المسجد الأقصى قبة الصخرة (غيتي)

فتوى تحريم الزيارة

كانت رابطة علماء فلسطين ومقرها مدينة غزة، قد أصدرت فتوى بتحريم السفر أو السياحة إلى إسرائيل لغير الفلسطينيين، بما في ذلك تحريم زيارة المسجد الأقصى في القدس المحتلة.

وقالت الرابطة  في الفتوى “إن السفر أو السياحة إلى كيان العدو الصهيوني الغاصب، لغير أبناء فلسطين حرام شرعًا، ولو كان ذلك بقصد ما يسمونه السياحة الدينية أو زيارة المسجد الأقصى”.

ورفضت الرابطة زيارة المسجد الأقصى وهو تحت الاحتلال الإسرائيلي، معتبرة أن ذلك الرفض يعكس رفضًا للسيادة “الصهيونية” عليه، وعدم الاعتراف بها، كما اعتبرته محاربة للتطبيع مع إسرائيل.

وأشارت الرابطة إلى أن عدم الزيارة “يُبقي على استمرار حالة العداء للعدو الصهيوني، وإبقاء جذوة الجهاد قائمة حاضرة بين أبناء الأمة، حتى تحرير المسجد الأقصى واسترداد الحق المسلوب”.

وكان الدكتور يوسف القرضاوي، قد أصدر فتوى مشابهة قبل ذلك بسنوات، حرّم بموجبها زيارة مدينة القدس، على العرب والمسلمين باستثناء الفلسطينيين.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان