جائزة نوبل في الاقتصاد تذهب إلى 3 فائزين

مُنحت جائزة نوبل للاقتصاد، اليوم الاثنين، إلى الأمريكي-الإسرائيلي جويل موكير والفرنسي فيليب أغيون والكندي بيتر هويت عن دراساتهم المتعلقة بتأثير التكنولوجيا على النمو الاقتصادي.
وحصل موكير (79 عاما) على نصف الجائزة “لتحديده المتطلبات الأساسية للنمو المستدام من خلال التقدم التكنولوجي”، حسب ما أوضحت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم.
اقرأ أيضا
list of 4 items- list 1 of 4رئيسة وزراء اليابان تشيد بترامب وترشحه لـ”جائزة أحلامه”
- list 2 of 4ترامب يشتكي مجددا من تجاهله في جائزة نوبل (فيديو)
- list 3 of 4مصداقية “نوبل” على المحك.. المؤسسة تتحرى تسريبات وشبهات مراهنات
- list 4 of 4هل يصمد اتفاق غزة؟.. ترامب يوضح رؤيته ويكشف خطوات مقبلة (فيديو)
وعللت منح النصف الآخر إلى أغيون (69 عاما) وهويت (79 عاما) بالتساوي بـ”نظريتهما المتعلقة بالنمو المستدام من خلال الهدم الخلاق”.
BREAKING NEWS
The Royal Swedish Academy of Sciences has decided to award the 2025 Sveriges Riksbank Prize in Economic Sciences in Memory of Alfred Nobel to Joel Mokyr, Philippe Aghion and Peter Howitt “for having explained innovation-driven economic growth” with one half to Mokyr… pic.twitter.com/ZRKq0Nz4g7— The Nobel Prize (@NobelPrize) October 13, 2025
على مدى القرنين الأخيرين، شهد العالم للمرة الأولى في تاريخه، نموا اقتصاديا منتظما.
وأوضح الفائزون هذا العام كيف حفز الابتكار النمو ووفّر الزخم لاستمراره، وفق ما أوضح رئيس لجنة جائزة العلوم الاقتصادية جون هاسلر.
وشرحت لجنة التحكيم في بيانها أن جويل موكير، وهو أستاذ في جامعة نورث وسترن الأمريكية، “استخدم مصادر تاريخية لاكتشاف أسباب النمو المنتظم الذي أصبح الوضع الطبيعي الجديد”.
وأشارت إلى أن فيليب أغيون وبيتر هاويت درسا مفهوم “التدمير الخلاق”، ومفاده أن “طرح منتج جديد وأفضل في السوق يؤدي إلى خسارة للشركات التي تبيع المنتجات القديمة”.
ووصفت هذه العملية بأنها “خلّاقة لأنها تقوم على الابتكار، ولكنها مدمرة أيضا لأن المنتجات القديمة يتجاوزها الزمن وتفقد قيمتها التجارية”.
تاريخ الجائزة
ويخلف الفائزون بالجائزة هذه السنة ثلاثيا آخر نالها العام الماضي، يتألف من الأمريكي التركي دارون عجم أوغلو والأمريكيين البريطانيين سايمون جونسون وجيمس روبنسون، لأبحاثهم بشأن انعدام المساواة في توزع الثروات بين الدول.
وتُعَد فئة الاقتصاد جائزة نوبل الوحيدة التي لم تكن من بين المكافآت الخمس الأصلية التي أنشئت بموجب وصية العالم السويدي ألفريد نوبل الذي توفي عام 1896.
وقد أُطلقت هذه الجائزة من خلال تبرع قدَّمه البنك المركزي السويدي في عام 1968، وتتألف جائزة نوبل من شهادة وميدالية ذهبية وشيك بقيمة 11 مليون كرونة سويدية (نحو 1.16 مليون دولار).
ويحصل جويل موكير على نصف المبلغ، بينما يتقاسم فيليب أغيون وبيتر هويت النصف الآخر. وتُسلَّم الجائزة في العاشر من ديسمبر/كانون الأول.